أكد الأستاذ بجامعة خميس مليانة، نجيب دكاني، الاثنين، أن جل قادة الثورة التحريرية شباب، ورغم الفارق الكبير في العدة والعدد، مع العدو الفرنسي إلا أنهم بالعزيمة والإصرار حققوا النصر والاستقلال، ما يفرض على الجيل الحالي المشاركة ومواصلة هذه المسيرة، خاصة وأن كل الظروف متوفرة، وهذا لإيصال الجزائر لبر الأمان.
وأفاد الأستاذ بجامعة خميس مليانة، في تصريح “للموعد اليومي”, أن جل قادة الثورة التحريرية شباب، وكان لهم مستقبل زاهر في الحياة، ولكنهم آثروا ذلك على أنفسهم، وفضلوا الثورة رغم الفارق الكبير في العدة والعدد، مع العدو الفرنسي، حيث بالعزيمة والإصرار خاضوا أشرس المعارك سوءا في الميدان أو سياسيا، حتى تحقق النصر والاستقلال. وذكر نجيب دكاني، على سبيل المثال الشهيد طالب عبد الرحمن، الذي كان يصنع القنابل بأبسط الوسائل، وساهم في نقل الثورة من الأرياف إلى المدن، من خلال معركة الجزائر، لتصبح بذلك القضية الجزائرية دولية، أضف لذلك أيضا لاعب كرة القدم رشيد مخلوفي، الذي اختار منتخب جبهة التحرير الوطني، عوض الفريق الفرنسي، وهو ما أكسب للثورة بعد دولي وأصبحت محطة أنظار العالم. داعيا في الأخير، الشباب للتسلح بالعلم لمواصلة مسيرة البناء والتشييد، لإيصال بلادنا إلى بر الأمان.
نادية حدار
