الأرسيدي يتبنى انطلاقة جديدة لصالح  الجزائر ويؤكد: المعارك التي خسرناها هي تلك التي لم نخضها

elmaouid

الجزائر- أكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس أن المعارك التي خسرها الحزب هي تلك التي لم يخضها، مشيرا أن الطموح التاريخي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هو خلق وترسيخ تقاليد أخلاقية وسياسية من شأنها مصالحة الجزائريات والجزائريين مع مؤسساتهم.

وقال محسن بلعباس على صفحته إنه اقتناعا بجدوى وضرورة إعطاء انطلاقة جديدة للجزائر، قرر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المشاركة في الانتخابات التشريعية المحددة ليوم 04 ماي 2017، مضيفا “يجب محاربة التشاؤم وثقافة اليأس ويتعين أن نتوقف عن القول بأن النشاط السياسي لا يجدي نفعا وأن الأمور قد حسمت”.

بالمقابل، قال  المتحدث ذاته، إن المعارك التي خسرها هي تلك التي لم يخضها. قائلا ” علينا أن نكافح خطاب السلطة ووسائل الإعلام الموالية لها الذي يوحي إلى أنه لا منافع من التصويت أو أنه لا جدوى من الالتزام في الانتخابات ومراقبتها. إنه من غير الصحيح الاعتقاد بأن الأمور محسومة ومكتوبة مقدما”.

كما أكد محسن بلعباس أن الطموح التاريخي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية هو خلق وترسيخ تقاليد أخلاقية وسياسية من شأنها مصالحة الجزائريات والجزائريين مع مؤسساتهم، وذلك بالعمل، دون هوادة، على إتمام الاستقلال من خلال بناء دولة تهدف إلى تكريس المواطنة، احترام حقوق الإنسان، ضمان تكافؤ الفرص والتضامن.

ويرى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أنه لا يزال من الممكن انتهاج المسار الصحيح، التفطن وإجراء التغييرات الناجعة التي يقتضيها الوضع. فالخيارات عاجلة، أكثر من أي وقت مضى، لتفادي جر البلد إلى الفوضى.

وبالموازاة، قال محسن بلعباس إن حزبه  يصبو نحو إعادة بعث وإحياء النشاط الاقتصادي خاصة في مجالات الصناعة، الزراعة، الطاقة وكذا السياحة مع ترقية النشاطات اللصيقة به كالثقافة والحرف اليدوية.