نقلت وسائل إعلام عالمية، الاثنين عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة الأردنية أوضحت لإسرائيل أنها ستعارض بشدة ضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك في وقت تجري فيه مباحثات أميركية إسرائيلية بشأن هذا الملف.
وفي مقابلة سابقة مع مجلة “دير شبيغل الألمانية”، قال الملك الأردني إن اتخاذ إسرائيل أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية في جويلية المقبل سيؤدي إلى صدام كبير مع بلاده.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط أنهت عملياً ما وصفه بوهم حل الدولتين.
وكان نتنياهو تعهد بالشروع في تنفيذ خطة ضم الأراضي بحلول الشهر المقبل، وتقضي الخطة بضم 30 % من الضفة الغربية، ويشمل ذلك مناطق شرق القدس والأغوار ووسط الضفة وبين الخليل وبيت لحم.وتوعدت الرئاسة الفلسطينية، في 22 جوان، باتخاذ قرارات قاسية ومهمة (لم تحدد طبيعتها) في حال نفذت إسرائيل مخطط الضم.وشكل مئات الأردنيين سلسلة بشرية بالعاصمة عمان رفضا لخطة الضم الإسرائيلية المزمع تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن السلسلة نظمتها الحركة الإسلامية، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها “التطبيع مع الاحتلال الصهيوني خيانة” و”النكسة لن تتكرر” و”عدوان الضم لن يمر” و”الاحتلال أصل الإرهاب”.وأفاد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين “عبد الحميد الذنيبات” في تصريح للأناضول بأن هذه الوقفة والسلسلة البشرية جاءت احتجاجا ورفضا لتوجه العدو الصهيوني لضم منطقة الأغوار.من جانبه، شدد القيادي بالحركة “حمزة منصور” على ضرورة صمود الشعب الفلسطيني ضد قرار الضم، وأن لهذه الخطة تداعيات خطيرة.وأضاف على هامش الفعالية أن الموقف الأردني صلب وواضح ومقدر، ونأمل أن يُترجم خطاب الملك عبد الله الثاني إلى ما يجبر العدو الصهيوني على التراجع عن هذه الخطوة
