خلال 24 ساعة فقط، مرت الفنانة المصرية هالة صدقي بثلاثة مواقف حزينة أولها كاد أن ينتهي بموتها مع أولادها، وثانيها أسفر عن وفاة الكلب المقرب لابنتها، والثالث وهو الأغرب يتمثل في تعرض منزل والدتها الراحلة للسرقة للمرة الثامنة، واستطاع اللصوص هذه المرة الوصول إلى أطقم الكريستال وسرقة طاقم أسنان ووضع سكين كإشارة تهديد داخل المنزل.
هالة نشرت أولا مقطع فيديو يكشف عن قطع إطار سيارتها بالكامل، وقالت إنها كانت تصطحب أطفالها لبطولة مهمة في السباحة، ولكن الإطار تمزق ولم تتمكن من الوصول بهم وخرجوا من المنافسة، ثم أوضحت لاحقا أن الإطار تمزق بسبب حفرة على الطريق ما بين منزلها في مدينة أكتوبر وبين مقر البطولة في حي المعادي.
وبعدها كشفت هالة عن موقف أكثر حزنا وهو وفاة الكلب الخاص بابنتها ونشرت صورة له وعلقت عليها بقولها: كلب بنتي مات ايضا، وأولئك الذين يتخيلون أن حياتنا كلها سعادة واهمون… الفرق الوحيد أن الفنان يخفي كل مشاكله حتى يظهر دائما بقوة وأحسن حال، لكن نحن بشر، يكفي أن شابا جميلا مثل هيثم أحمد زكي لم يجد من يستلم جثته، الله يرحم الجميع ويرحم الوسط الفني كله”.
هالة استكملت مثلث الأحزان بواقعة أغرب من الخيال، حيث كشفت عن تعرض فيلا والدتها الراحلة للسرقة للمرة الثامنة، ونشرت ثلاثة مقاطع فيديو تكشف عن بعثرة اللصوص لمقتنيات الفيلا بحثا عن كل ما خفّ حمله وثقل ثمنه.
ق/ث
