خدمة الناس وقضاء حوائجهم، ونفعهم بصور النفع المختلفة، كالإطعامِ وسقاية الماء، وسدادِ الديون، والإصلاحِ بين المتخاصمين، وبذلِ الشفاعةِ لتحصيل خير أو دفع شر، والسعي في شأن الأرملة والمسكين، وكفالة اليتيم, وإعانة الضعيف، وإغاثة الملهوف، وغير ذلك من سائر المصالح التي يحتاجها الناس، وهو ما نسميه بصناعة المعروف للآخرين كل ذلك كان من خُلُقِ النبي صلى الله عليه وسلم. ونبينا صلوات الله وسلامه عليه من قبل وبعد بعثته كان أكثرَ الناس نفعاً للآخرين، وأشدهم حرصاً على قضاء حوائجهم، وتصفه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها في أول بعثته، فتقول: ” والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتُكسِب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق “رواه البخاري.