الأخطاء التحكيمية تثير استياء رؤساء النوادي

الأخطاء التحكيمية تثير استياء رؤساء النوادي

ندد بعض مسؤولي الأندية الجزائرية بالظلم والأخطاء التحكيمية الفادحة والمؤثرة في نتائج المباريات، مطالبين المشرفين على التحكيم الجزائري بالتحرك العاجل بعد تكرر المظالم، في ظل توقعات بوجود مؤامرة واستهداف لأندية معينة.

وبات حكام البطولة الوطنية خلال الأيام القليلة الماضية، محور انتقادات لاذعة، بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة والمؤثرة في نتائج المباريات، وسط جدل واسع، واتهامات خطيرة من طرف مسؤولي بعض الأندية، للمشرفين على التحكيم الجزائري، والتأكيد على تعرض أندية معينة للمؤامرة والاستهداف، بعد تكرر المظالم التحكيمية معها بشكل يثير الحيرة والتساؤل، حسبها، على غرار ما حدث مع نادي شبيبة القبائل في آخر مواجهتين له في البطولة، وحتى نادي مولودية الجزائر، ما ينذر بنهاية موسم نارية.

وكانت إدارة شبيبة القبائل أول من ندد بالظلم التحكيمي بعد ما حدث للفريق في مواجهة هلال شلغوم العيد، الأسبوع الماضي، في الجولة 21 من البطولة الوطنية، ثم، أول أمس، أمام نادي بارادو في قمة الهروب من شبح السقوط في الجولة 22. وكانت الشبيبة اكتفت بالفوز بهدف دون رد في المواجهة الأولى، قبل أن تخسر اللقاء الثاني الهام بذات النتيجة.

وهاجم مسؤولو الشبيبة المشرفين على اللجنة المركزية للتحكيم التي يقودها الحكم الدولي السابق، جمال حيمودي، محمّلين إياهم مسؤولية ما تتعرض له الشبيبة من مظالم تحكيمية واضحة؛ على غرار عدم احتساب هدف شرعي في مواجهة شلغوم العيد، وتغاضي الحكم قاموح عن منح الشبيبة ضربة جزاء شرعية في مواجهة بارادو.

ولم يتوقف التنديد بالتحكيم عند نادي شبيبة القبائل فقط، بل تعداه إلى نادي مولودية الجزائر، الذي أدلى رئيسه الحاج رجم بتصريحات نارية بعد مواجهة شباب قسنطينة (0-0)، الجمعة الماضي، حيث اتهم فيها مسؤولي التحكيم باستهداف فريقه؛ من منطلق أن الأخطاء التحكيمية في مواجهات فريقه غير مفهومة، وباتت تتكرر بدون حسيب أو رقيب.

ق.ر