دنياي جملة من الأقدار…
أحياها بلا توقف…
وقد غاب عن موطني الإستقرار
فالظلام قد خيم بالمكان…
ورمى بظلاله، فكان هو الشعار
الأحزان صارت لي العنوان…
عيناي لم تبصر بريق الأنوار
مدينتي مغلقة الأبواب ليل ونهار
الجمع حولي متسائل محتار…
لما هذا القلب عاتمة منه الأنظار؟
لما حديقته لم تنم بها الأزهار؟
فأخبرهم بما سكن الوجدان…
أرضي صحراء قاحلة…
والماء غائب عنها بإستمرار…
فكيف للورود أن تعي الإزدهار؟؟
كيف للكيان أن يعزف على الأوتار؟؟
وهناك من سرق مني بسماتي…
أما هنا بذا المكان …
فبيننا من هم أقسى من الأحجار
بقلم: أحمد دحمان صبايحية