اكتظاظ، تجارة موازية وغياب الفضاءات الحضرية… فوضى العمران ومخلّفات أزمة السكن يحرم سكان باب الواد الاستقرار

elmaouid

يشكو سكان باب الوادي جملة من المشاكل التي سببتها فوضى العمران بفعل تزايد الكثافة السكانية موازاة مع أزمة سكن خانقة، ولّدت اكتظاظا خاصة على مستوى الطرقات التي تضج بالباعة المتجولين والتجار غير

الشرعيين الذين فرضوا منطقهم على السكان الذين لا يزالون يطالبون بالتهيئة وتخفيف الضغط عن أحياء باب الوادي التي هي بحاجة إلى مساحات مفتوحة لامتصاص الضغوظ.

رافع سكان أحياء باب الوادي من أجل تخفيف الضغط السكاني عن بلديتهم وتحرير العائلات التي تعاني أزمة سكن والمجبرة على اللجوء الى الاقبية والاسطح من خلال إعادة إسكانها مع منع انتشار الباعة الفوضويين على مستوى السوق المركزية المحاذية  للساعات الثلاث، ما خلق فوضى حقيقية تعرقل حتى سير الراجلين وتسبب إزعاجا كبيرا للسكان، حيث اتخذ بعض الشبان وحتى الأطفال ملتقى الساعات الثلاث مكانا لعرض مختلف المنتوجات والسلع بطريقة فوضوية.

وبحسب قاطني الحي فإنهم ضاقوا ذرعا من الفوضى والضجيج الكبير، بسبب صراخ التجار الفوضويين وتسببهم في اكتظاظ دائم جعل المرور صعبا.

وانتقد السكان لامبالاة السلطات المحلية وتنصلها من مسؤولياتها تجاه مثل هذه السلوكات التي ألقت بظلالها على الحياة اليومية للسكان، حيث لم تقم بردع ومنع هؤلاء الباعة الفوضويين من ممارساتهم التي عكرت صفو حياة السكان وشوهت صورة المحيط.

وفي سياق متصل اشتكى السكان من استمرار مظاهر انتشار النفايات مما حوّل بعض المناطق  إلى ما يشبه المفرغات العمومية، وهو ما أثار استياء عارما وسط قاطني المنطقة، حيث اشتكى السكان من تراكم النفايات بالمنطقة خاصة أنها باتت تثير اشمئزاز المارين، متهمين القاطنين بأحيائها بالتورط في ذلك لعدم مراعاتهم أوقات وثقافة رمي هذه النفايات، خاصة تلك المتعلقة بالأكياس البلاستيكية ومخلفاتهم المنزلية، كما اتهموا عددا من عمال النظافة بالبلدية بالتقصير .