أظهرت دراسة حديثة أن جهاز قياس لمخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية المعتمد كمرجع في الولايات المتحدة يستند على تضخيم كبير لاحتمال الإصابة باحتشاء في القلب أو بجلطة دماغية خلال السنوات الخمس
التالية، ما يدفع بالأطباء إلى المبالغة في وصف أدوية بينها مضادات الكولسترول.
وأشار رئيس قسم بحوث أمراض القلب والأوعية الدموية في مجموعة “كيزر برماننت” في كاليفورنيا، الان غو، وهو المعد الرئيسي لهذه الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “أميريكان كولدج اوف كارديولوجي”، إلى أن “المبالغة في تقييم المخاطر تقارب 5 إلى 6 أضعاف” المستوى الحقيقي للمخاطر.
وقال: “هذا الأمر يعني أن عدداً كبيراً من الأشخاص قد يتلقون علاجات مفرطة على قاعدة هذا الجهاز (المغلوط) لقياس المخاطر”.
وأضاف غو: “دراستنا تظهر بوضوح الحاجة إلى إعادة ضبط المعادلة التي تحدد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية على أرض الواقع لأن التبعات على صعيد الصحة العامة كبيرة”.