افعل ما تشاء
فقد شاء من في السماء
وقتالنا لكم متواصل لا محالة
كسعي الموت في طلاب الأحياء
وقتلكم لنا لن يثنينا
عن أرضنا مهما حيينا
وسنواصل زراعة الزيتون
في أرض المليار والمليون
عدد خلق الله في الكون
ويا من يسكن بلا سكن
ويحمل هم هذا الوطن
ويقيم دولة من العدم
أركانها الدم والألم
مغتريا بين الدهر والأمم
قلبك خير من عواصم العرب والعجم
افعل ما تريد
واقتل من تريد
كبير أو صغير
مواطن عادي أم وزير
لكم الوعيد ولنا التبشير
اقتل من تريد
فالكل برتبة شهيد
بقلم: لعبيدي بوبكر/ تبسة