اقتربوا من معانقة النجمة الثانية… “محاربو الصحراء ” يفترسون” نسور” نيجيريا في مباراة بطولية”

اقتربوا من معانقة النجمة الثانية… “محاربو الصحراء ” يفترسون” نسور” نيجيريا في مباراة بطولية”

حقق المنتخب الوطني فوزا رائعا على نظيره النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد، ليتابع مسيرته المميزة بنجاح ويبلغ المباراة النهائية الثانية بعدما لقن خصمه درسا في فنون اللعبة في لقاء المربع الاخير من كأس امم افريقيا التي تستضيفها مصر.

 

ويدين المنتخب الجزائري بإنجازه الى جميع لاعبيه الذين ابانوا عن بسالة وقتالية في اللعب طيلة الدقائق التسعين مؤكدين مشوارهم الاستثنائي وهم الذين لم يكونوا مرشحين للذهاب بعيدا في البطولة.

كما يعود الفضل في هذا الفوز العريض الى مهاجم الزمالك عمرو زكي صاحب الثنائية، وحارس المرمى عصام الحضري الذي أنقذ شباكه من اهداف محققة كثيرة، علما بانه كان صانع انجاز الفوز في النهائي قبل عامين بتألقه في ركلات الترجيح.

وقدم “محاربو الصحراء” شوطا اول رائعا من خلال نجاحهم في الحد من خطورة المهاجمين النيجيريين في مقدمتهم القائد موسى وتألق الخط الخلفي بقيادة جمال بلعمري ،كما ادى وسط الميدان دوره بامتياز، فكان فيغولي و قديورة و بن ناصر سدا منيعا منع النيجيريين من التقدم الا نادرا ، فيما كان بلايلي و بونجاح و رياض محرز سما قاتلا في الدفاع النيجيري الذي عاني كثيرا امام الحملات الهجومية الجزائرية التي اثمرت في الدقيقة الاربعين بهدف سجله ايكونغو ضد مرماه اثر اخفاقه في صد كرة ارسلها رياض محرز في عمق منطقة العمليات.

و كان بإمكان “الخضر” انهاء المرحلة الاولى من اللقاء بفارق ثلاثة اهداف لو عرف بغداد بونجاح كيف يستغل وجوده وجها لوجه مع الحارس النيجيري في مناسبتين .

الشوط الثاني كان مغايرا لسابقه ، حيث تراجع اداء المنتخب الوطني بعض الشيئ، فاسحا المجال للخصم النيجيري ليهدد مرمى رايس مبولحي مع تحكيم غض الطرف عن تدخلات فيليكس ورفاقه في الوقت الذي اشهر ثلاث بطاقات في وجه لاعبينا. و استمرت الافضلية الطفيفة لاشبال المدرب روهر الذين عدلوا الكفة في الدقيقة 74 من ضربة جزاء اعلن عليها غاساما بمساعدة ” الفار” اثر لمس ماندي الكرة بيده .

بفضل رياض محرز الذي قتل المباراة من كرة ثابتة رائعة وضعت ” الخضر” في المباراة النهائية

الصادق/ب