كشفت مصادر طبية مسؤولة بالمستشفى الجديد الذي نقلت إليه الفنانة المصرية، دلال عبد العزيز، عن أخبار مطمئنة حول الحالة الصحية للفنانة.
وتخضع الفنانة دلال عبد العزيز، لرعاية مباشرة من قبل مجموعة من الأساتذة المتخصصين في أمراض الصدر داخل المستشفى الحكومي الذي نُقلت إليه مؤخرًا، وذلك بعد معاناتها من آثار إصابتها بفيروس كورونا.
وكانت دلال قد نُقِلت، مطلع هذا الأسبوع، من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به لمستشفى حكومي آخر، في خطوة أرجعتها مصادر طبية لعدة أسباب، هي أنَّ المستشفى الحكومي معروف بتميزه الشديد في علاج حالات ما بعد كورونا، وأنَّ الحالة تحتاج لمزيد من الوقت في العلاج، كما أنّ وجهة نظر الأطباء أنّ الاستمرار في نفس المستشفى وفي نفس حالة العزلة ربما يؤدي لإصابتها باكتئاب بدت علاماته عليها خلال أيامها الأخيرة في المستشفى الخاص، والسبب الثالث هو أن الأطباء وأطقم التمريض لم يعد لديهم ما يقدمونه للحالة.
وتحتاج دلال عبد العزيز؛ للأكسجين الطبي بشكل دائم بعد أن تسبب فيروس كورونا في إحداث تليف في الرئة.
وتشهد الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، تحسنا ملحوظا، خاصة أنها تستطيع التحدث والسير بشكل طبيعي، كما أن أسرتها موجودة معها بشكل دائم، وهناك احتمالية كبيرة بأن تغادر المستشفى خلال أسبوعين من الآن إذا استمرت على هذا النحو من التحسن.
وانتشرت خلال الأيام الماضية إشاعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، ونفى الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، مشيرًا إلى أنها ما زالت تتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات.
وغضبت عائلتها من الإشاعة، مما اضطر الإعلامي رامي رضوان، زوج ابنتها دنيا سمير غانم، للخروج عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك”، لنفي الأخبار ووجه رسالة شديدة اللهجة لمروجي الإشاعات، قائلاً: “بكل هدوء أنا رقمي مع طوب الأرض”.
ق/ث