سيكون اللاعبون الجزائريون الناشطون في البطولة التونسية على موعد مع العودة إلى التدريبات مع فرقهم في 11 أو 18 ماي الجاري بتحفظ ووفق بعض شروط الحماية من فيروس كورونا المستجد، حسب بعض التقارير الإعلامية التونسية، بعد أن أعدّ الاتحاد التونسي لكرة القدم وبالتنسيق مع الجهات المعنية، مشروعا لاستئناف البطولة بعد تلقي الضوء الأخضر من السلطات الصحية.
ويقترح نص المشروع على عودة التدريبات ما بين 11 و18 ماي على أن يكون استئناف المباريات يوم 10 جوان أو خلال شهر أوت القادم، مادام الاتحاد التونسي يرفض حاليا فكرة إلغاء الموسم.
وينص المشروع كذلك على تجميع كل الفرق في العاصمة والإقامة في فنادق معينة، وتجري المباريات في ملاعب العاصمة تونس ولن يكون إلا الملعب الأولمبي برادس هو المحايد والبقية لا، كما ستجري المباريات دون حضور الجمهور.
وتضم البطولة التونسية 26 لاعبا جزائريا أي بنسبة تفوق 22 بالمائة من اللاعبين الأجانب، مع نصيب الأسد لنادي الترجي بـ7 أسماء، جلها أسماء دولية بإمكانيات فنية وبدنية عالية، من شأنها أن تمنح الفريق التونسي الفرصة للتألق محليا وقاريا ثم الاستفادة ماديا بإعادة سيناريو الدولي يوسف بلايلي بالتفريط في البعض منها خلال المواسم المقبلة بأسعار خيالية بعد التعاقد معها بمبالغ ضعيفة.
وينشط في البطولة التونسية كل من: شتي، بن ساحة، مزيان، مزياني، بن غيث، توغاي، بدران (الترجي)، بوخنشوش يلعب حاليا على شكل إعارة في أبها السعودي، لعريبي، زردوم (النجم الساحلي)، آيت عثمان، قريشي، بكير (النادي الصفاقسي)، بلخيثر (الإفريقي)، خليل، شتال (بنزرت)، خليلي (بن قردان)، مداني (الشابة)، بن براهيم، زيان، جيلاني، العيدودي، غريب، عبد الرزاق (تطاوين)، عناب (القيروان)، عطية (مستقبل سليمان).
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعدّ مشروعا متعلقا بإمكانية عودة النشاط إلى البطولة الأولى والثانية، تضمن العودة إلى التدريبات الجماعية يوم 11 أو 18 ماي، عبر نظام المجموعات (4 مجموعات تضم كل واحدة منها 06 لاعبين على أقصى تقدير)، بشرط القيام بكل التحاليل والإجراءات الوقائية اللازمة. وأضاف الاتحاد التونسي أنه لا يمكن أن يتجاوز عدد المتواجدين في ملعب التمارين 45 شخصا باحتساب اللاعبين والمسؤولين من إطارات فنية وإدارية وطبية، ويمنع منعا باتا التدرب في الفضاءات المغلقة.
بينما تم تحديد موعد استئناف المقابلات منتصف شهر جوان كتاريخ مبدئي دون حضور الجمهور، مع السماح فقط لعدد 35 شخصا للدخول للملعب بالنسبة لكل فريق (لاعبين ومسؤولين)، كما أن لكل فريق الحق في 8 بطاقات فقط تهم الإطار الفني والطبي والإداري المرافق يسمح لهم بالدخول إلى منطقة حجرات الملابس وإلى داخل محيط الملعب، أما عدد ملتقطي الكرات سيكون 6 فقط ويرتدون الكمامات أو الأقنعة الواقية، مع ضرورة إجراء فحوصات طبية يومية من طبيب كل فريق وإرسال كل التفاصيل يوميا للجنة الطبية للجامعة التونسية لكرة القدم، وإعادة التحاليل يومين قبل موعد المقابلة الأولى وفي كل موعد تقدره وزارة الصحة مناسبا وضروريا.
أمين. ل
