اقتحمت سكنات آيلة للسقوط.. 25 عائلة مهددة بالخطر تقطن بلاص دارم بعنابة

اقتحمت سكنات آيلة للسقوط.. 25 عائلة مهددة بالخطر تقطن بلاص دارم بعنابة

ما تزال 25 عائلة تقطن المدينة القديمة بلاص دارم مهددة بالخطر، هذا ما كشف عنه رئيس بلدية عنابة الذي أبدى عدم ارتياحه إزاء اقدام هذه العائلات على اقتحام سكنات مهددة بالسقوط خاصة مع حلول فصل الشتاء، وعليه فإن مصير هذه العائلات مجهول لأنها تعيش داخل بناية جزء منها قد سقط خلال السنوات الماضية، يحدث هذا في وقت كانت السلطات الولائية قد قامت بتشميع السكنات الهشة التي رُحل أصحابها إلى سكنات لائقة بالمدينة الجديدة ذراع الريش وآخرين إلى مدينة الكاليتوسة التابعة إداريا إلى بلدية برحال.

وفي سياق متصل، تحصي ولاية عنابة نحو 8 آلاف بناية قديمة وهشة من مجموع 19 ألف سكن والتي خضعت لعملية الترميم والتهيئة العمرانية، تم الاهتمام بملف الترميم لتعزيز الحظيرة السكنية ومن ثم القضاء على فوضى العمران الذي شوه المنظر العام لمدينة عنابة التي تحتاج هي الأخرى حسب مختصين في البناء والتعمير إلى مخطط استراتيجي لاحتواء السكنات القصديرية التي حاصرت بنسبة 15 بالمائة أراضي تابعة لأملاك الدولة خاصة مع تورط بعض المواطنين في الاستحواذ على عقارات الدولة والبناء عليها، وهو ما عرقل مسيرة التنمية المحلية .

وفي سياق متصل، سيتم تهيئة 700 مسكن هش متواجد بالبلديات الكبرى بعنابة على غرار البوني، عنابة والحجار، برحال وعليه ستساعد هذه البرامج على تفعيل برنامج التهيئة العمرانية بولاية عنابة مع امتصاص غضب طالبي السكن الذين وجدوا أن العيش في هذه السكنات غير لائق في ظل نقص المرافق الضرورية وبعد الاطلاع على ملف هذه السكنات الهشة وأخرى آيلة للسقوط، رصدت المصالح الولائية غلافا ماليا معتبرا لتعميم عملية الترميم والمحافظة على مقاييس البناء دون تغيير النمط الهندسي للوجه الخارجي للمدينة.

على صعيد آخر، أحصت مديرية البناء والتعمير نحو 22 نقطة سوداء من شأنها أن تؤدي إلى حدوث الفيضانات في فصل الشتاء مع تجديد عملية الربط بشبكة الصرف الصحي بالأحياء والتجمعات السكنية والتي تعرف تسربات مائية كبيرة، الأمر الذي يصعب على المواطن التنقل من مكان لآخر.

أنفال. خ