اقتحم مستوطنون متطرفون بحماية شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى، الأحد.
ونشرت وسائل إعلام صورا ومشاهد تظهر أداء مستوطنين متطرفين طقوسا تلمودية في الأقصى.
وتقوم مجاميع استيطانية متطرفة بجولات اقتحام شبه يومية للأقصى، وبحراسة كاملة من شرطة الاحتلال.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان في القدس المحتلة الأحد.
وفيما لم يوضح الاحتلال دوافع الاقتحام، تأتي خطوته بالتزامن مع إعطاء محكمة بلدية الاحتلال قرارها النهائي لهدم 84 منزلًا في حي وادي ياصول في سلوان، بحجة “توسعة غابة السلام” المقامة على أراضي الحي.
وتقع بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وعقب القرار الصهيوني هذا، فقد بات خطر الهدم والتشريد يتهدد نحو 600 مقدسي يقطنون في وادي ياصول، يعيشون حالة من الخوف والترقب الشديدين على مصيرهم المجهول.
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال اقتحمت سجن “نفحة” الصحراوي، واعتدت على الأسرى.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن قوات تابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قسم (13) في سجن “نفحة”، واعتدت على الأسرى بالضرب.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن “قوات القمع اقتحمت القسم فجرا ونكّلت بالأسرى، وحطمت مقتنياتهم الشخصية، ما تسبب في حالة من السخط والتوتر في صفوفهم”.
وأشار الى أن الأسرى أغلقوا أقسام السجن بالكامل، احتجاجا على الاقتحام الوحشي الذي نفذته وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال لقسم (13).