نفذت قوات الاحتلال الصهيوني عملية اقتحام، السبت، ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين بمساندة وحدات خاصة وجرافات وطائرات استطلاع، فيما تواصل الشرطة الصهيونية البحث عن منفذي عملية إلعاد قرب تل أبيب.
وحاصرت عشرات الدوريات العسكرية، قادمة من معسكر سالم غرب جنين، ومغلقة المداخل كافة، فيما تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار في البلدة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال المواجهات في بلدة السيلة الحارثية.
وفجرت قوات الاحتلال منزل الأسير عمر جرادات، الذي صادقت المحكمة العليا على قرار هدمه بدعوى ضلوع جرادات وأشقائه في العملية، التي نفذت في مستوطنة “حومش” قرب مدخل قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس في 16 ديسمبر الماضي، وقتل فيها صهيوني.
كما واصلت الشرطة الصهيونية عملية أمنية واسعة منذ الجمعة للبحث عن شخصين نفذا هجوما أودى بحياة 3 يهود في بلدة إلعاد بالقرب من تل أبيب قبل يومين، والهجوم هو السادس على أهداف صهيونية منذ 22 مارس الماضي.
وتتهم شرطة الاحتلال الصهيوني شابين فلسطينيين من قرية رمانة غرب جنين، بتنفيذ الهجوم الذي قتل فيه 3 صهاينة وجُرح 3 آخرون في مدينة إلعاد.
وجاءت عملية إلعاد خلال احتفالات المستوطنين صهاينة بذكرى احتلالهم فلسطين، وهو “يوم الاستقلال”، كما يطلقون عليه.
وقررت سلطات الاحتلال الصهيوني تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية حتى الأحد المقبل.
وخلال الشهرين الماضيين، قُتل 18 صهيونيا في هجمات منفصلة نفذها فلسطينيون.
