شنت قوات الاحتلال الصهيوني الأحد، حملة اعتقالات طالت مقدسيين، وذلك بعد مواجهات ليلية بمدينة القدس المحتلة، إلى جانب اقتحام عدد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت من القدس المحتلة، محمد إياد سعيدة بحي وادي الجوز، ومنصور إبراهيم منصور بمنطقة الثوري، خلال تواجده في محطة للمحروقات بحي الشيخ جراح.وفي سياق متصل، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 74 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، فيما أغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة.وقمعت شرطة الاحتلال المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى، وشوارع مدينة القدس المحتلة.
وواصل شبان مقدسيون السبت، تحديهم لقوات الاحتلال وقاموا بأداء صلاة العشاء في ساحة باب العامود بالمسجد الأقصى، رفضا لقرار الاحتلال بمنع تواجدهم في هذه المنطقة.
وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المصلين، وذلك عقب أداء عشرات المقدسيين صلاة التراويح في ساحة باب العامود.
وأصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في بلدتي العيسوية والعيزرية بالقدس المحتلة.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أيام مواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال ، على خلفية محاولة الأخيرة منعهم من التجمع في منطقة “باب العامود” التي اعتادوا على إحياء ليالي شهر رمضان فيها.
وفي الضفة الغربية المحتلة، الأحد، ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدتها قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس.
وذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في أعقاب انطلاق مسيرة تضامنية نصرة للأقصى، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز باتجاه أهالي البلدة والشبان المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بالرصاص، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.