افتتحت، مساء الثلاثاء، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، الطبعة 2021 للمهرجان الوطني الثقافي للخط العربي بمشاركة 40 خطاطا من مختلف ولايات الوطن.
وضم المعرض مجموعة من اللوحات الخطية عكست مواهب الخطاطين الجزائريين وكذلك الإبداع الفني العربي والإسلامي في فن الخط في شقيه التقليدي والمعاصر.
وتجلت في الأعمال المشاركة عراقة هذا الفن وتنوع أساليبه من حيث الشكل والمضامين، حيث أبرز الخطاطون التنوع والاختلافات التي طرأت على الخط العربي.
ويشارك في هذه الطبعة كل من محمد لمين بن تركية وبناي محمد سعيد ودوخ عبد الغني وبن شعبان زهير وبودراف محمد وسامري ياسين وخثير عمر، إلى جانب خطاطين آخرين من مختلف ولايات الوطن على غرار المسيلة والمدية وأم البواقي وجيجل.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون زهير بلّلو، أن مهرجان الخط العربي يعد “مكسبا” منذ 2007 وقبلة للفنانين الجزائريين والأجانب.
وطمأن المتحدث أن وزارة الثقافة والفنون ستواصل دعم وتشجيع هذا الحدث الذي يحتفي بفن عريق، مؤكدا على ضرورة دعم التكوين في فن الخط في شقية الكلاسيكي
والمعاصر.
كما دعا ذات المسؤول إلى ضرورة خلق سوق لفن الخط والترويج للخطاطين وأعمالهم عبر المنصات الرقمية، مذكرا في هذا الصدد أنه تم مؤخرا اطلاق بوابة إلكترونية “لوحتي” لعرض وبيع الأعمال الفنية.
من جهته، قال محافظ المهرجان، محمد صافر باتي، إن فن الخط في الجزائر يشهد منذ العشرية الأخيرة “حركية” من خلال تنظيم نشاطات أهمها الأيام الوطنية للخط العربي ببسكرة والمهرجان الدولي للخط العربي والزخرفة والمنمنمات.
وحضر حفل الافتتاح إطارات من وزارة الثقافة والفنون وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر إلى جانب خطاطين.
وتتواصل فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للخط العربي إلى غاية 8 ماي الجاري بتنظيم محاضرات وورشات مفتوحة ينشطها فنانون بارزون في فن الخط العربي.
ب/ص
