اعلنت استعدادها للحوار مع نحو مئة فصيل معارض…. دمشق تعول على محادثات آستانا لحل الازمة السورية

elmaouid

قال نائب فرنسي،الاحد ان الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن “تفاؤله” حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في آستانا معلنا استعداده للتفاوض مع نحو مئة فصيل معارض.

 وأوضح تييري مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر اكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه “يعول كثيرا” على لقاء آستانا وأنه “مستعد للحوار” مع 91 فصيلا معارضا. ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم داعش

الارهابي  وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) لكن لم تتسن معرفة العدد الاجمالي للفصائل المعارضة التي تقاتل في سوريا.ونقل مارياني عن الأسد قوله “أنا متفائل. أنا على استعداد للمصالحة شرط القاء أسلحتهم”.وإضافة إلى ذلك، اعتبر الرئيس السوري أن تركيا “دولة هشة” بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها “سجناء سياسيين أكثر من كل الدول العربية مجتمعة”.وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه لا يمكنه الوثوق بأردوغان .وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد انه “يعتقد بواقعية” الرئيس المنتخب دونالد ترامب.واتهم الرئيس السوري فرنسا باتباع سياسة النعامة، مؤكدا أن هذا البلد لم يعد آمنا كما قبل، مشيرا الى ان سوريا وفرنسا تواجهان “العدو نفسه”.وزار النواب اليمينيون مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال  مدينة حلب التي استعادها الجيش السوري مؤخرا، تعبيرا عن “تضامنهم مع مسيحيي الشرق” بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية. وفي ذات السياق أكد رئيس وفد فرنسى يزور حلب أنهم وجدوا صورة مغايرة لما ينقله الإعلام الغربى عن المدينة مشيرا إلى “التفاؤل والمعنويات العالية التى شاهدها لدى السوريين وعزمهم على إعادة إعمار وطنهم”. وقال رئيس الوفد تييرى ماريانى النائب فى البرلمان الفرنسى عن حزب “الجمهوريين” فى ختام زيارته للمدينة الواقعة شمال سوريا، “الهم الأساسى اليوم هو كيفية مساعدة سوريا فى إعادة الإعمار التى يجب أن تقوم بها المؤسسات الدولية” مؤكدا أن خطر الإرهاب واحد أينما وجد وتفقد الوفد البرلمانى الفرنسى والوفد الإعلامى المرافق له إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين خلال زيارته لحلب عددا من المؤسسات الصحية والإنسانية والمشافي، وفرع حلب لمنظمة الهلال الأحمر العربى السورى وقلعة حلب والعديد من المناطق التى حررت من قبل الجيش السوري.وأكد الصحفى بيير بوكليه، عن دهشته لأنه رأى “صورة مغايرة لما يصل إلى الرأى العام الفرنسى” موضحا أن هدف الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع وحقيقة ما يجرى على الأرض.وقد وصل الوفد الفرنسى إلى سوريا، بهدف زيارة حلب ونقل حقيقة ما يجرى فيها إلى الرأى العام الغربى والانتصارات التى يعيشها الشعب فى المدينة، مؤكدا على أهمية إحلال السلام فى سوريا، وضرورة بدء حوار بين كافة أطراف الأزمة السورية.من جانبها كثفت إيران من وفودها إلى سوريا، ووصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومى فى إيران على شمخانى، ظهر امس الأحد، العاصمة السورية دمشق فى زيارة رسمية.  ووفقا لوكالات الانباء  سيلتقى شمخانى خلال هذه الزيارة الرئيس السورى، بشار للتباحث حول الشؤون الإقليمية، العلاقات الثنائية، تطورات الساحة السورية وآخر مجريات الحرب على الإرهاب.