اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الأحد، عددًا من المواطنين خلال اقتحامات ومداهمات في بيت لحم والقدس المحتلة.
ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين كرم، وقصي محمد سليم، بعد اقتحام منزل عائلتهما في قرية بيت دقور شمال غرب القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، وهم: قصي طقاطقة، وعيسى ثوابتة، وعمار ثوابتة، بعد مداهمة عدة منازل في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأصيب عامل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عند فتحة بالجدار الفاصل لبلدة زيتا شمال طولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت الاحد، المسجد الأقصى، ونظمت جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأوضحت أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا بمنطقة باب الرحمة.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال فرضت قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية، وواصلت إبعاد العشرات عنه لفترات متفاوتة.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لصد اقتحامات المستوطنين، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.
وتأتي هذه الدعوات، في ظل استمرار “جماعات الهيكل” المزعوم بحشد الآلاف من عناصرها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، والذي يوافق السابع من أوت المقبل.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.