شنت قوات الاحتلال الصهيوني،الاثنين، حملة دهم وتفتيش في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقلت خلالها عددا من الفلسطينيين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي محمد منى، بعد تحطيم باب منزله والتخريب في محتوياته، واستجوبته حول عمله الصحفي لاسيما حول الأحداث الجارية في الضفة.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد دهم منزل ذويه في مدينة طولكرم، واقتحمت بلدة عنبتا واعتقلت أسيرا محررا من منزله.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد مداهمة منزل ذويه في قرية عزون.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال شابين، بعد اقتحامها حي “سطح مرحبا” في البيرة، ومخيم الجلزون.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ، شابا أثناء تواجده قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة، فيما فتشت عدة منازل في بلدة إذنا بحسب ما ذكرته وكالة “وفا”.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت حنينا وداهمت بعض البيوت وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلت أربعة شبان.
واقتحمت قوات خاصة من المستعربين التابعة لجيش الاحتلال مخيم شعفاط في القدس، واعتقلت شابا آخر.
وقرر أسرى سجن عوفر البدء بخطوات احتجاجية إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لسياسة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير إن أسرى سجن “عوفر” أرجعوا الاثنين، وجبات الطعام إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، واحتجاجا على استمرار إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ جريمة الإهمال الطبي بحق الأسير إياد حريبات.
ويواصل القيادي الأسير جمال الطويل الإضراب عن الطعام لليوم الـ26 على التوالي، بينما يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان الإضراب منذ 55 يوما.
ويضرب أيضا الأسيران محمد أبو فنونة منذ ستة أيام ضد اعتقاله الإداري، ومنيف أبو عطوان المضرب منذ عدة أيام إسنادا لابن شقيقه الغضنفر.
أما الأسير إياد حريبات من الخليل فقد دخل في وضع صحي حرج للغاية في مستشفى “سوروكا”.
ووفقاً للأطباء فإن الأسير حريبات مُنوم تحت تأثير الأدوية منذ اليوم الأول على نقله إلى المستشفى وموضوع على أجهزة التنفس الاصطناعي، ويعاني من انتشار للبكتيريا في جسده، وضعف في الرئة.
