نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، الاثنين، حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع اقتحامات جديدة نفذها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مخيم نور شمس شرق طولكرم، وهما إبراهيم محمد فياض شيخ يوسف (24 عاما) وداود ناصر خطيب (18 عاما). وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال خضر محمد إلياس الدلو على حاجز “الكونتينر” شرق المدينة أثناء عودته من عمله وهو من سكان واد معالي في بيت لحم.
من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال، الاثنين، عددا من الحواجز العسكرية وكثفت من تواجدها جنوبي مدينة جنين، ودققت في بطاقات الفلسطينيين، ما أدى الى إعاقة تحركاتهم.
وفي القدس المحتلة، نفذ مستوطنون اقتحامات جديدة لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الاثنين ساحة الغزالي قرب باب الأسباط وأدوا طقوسا تلمودية.
وقالت مصادر عبرية، الاثنين، إن طائرة مُسيرة انطلقت من قطاع غزة حلّقت في مستوطنات قريبة.
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، وذلك بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وأكد جيش الاحتلال وجود عملية طعن ضد جنوده على حاجز في نابلس.
ويأتي ذلك في حين شهد الأحد استشهاد مقاوميْن فلسطينييْن، بعد اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس.
وفي نابلس أيضا، أطلقت مكبرات الصوت في مساجد قرية بورين جنوب نابلس دعوات للتصدي للمستوطنين بعد هجومهم على منزل أحد الفلسطينيين.
وهاجم عشرات المستوطنين منزلا في قرية بورين تحت حماية قوات الاحتلال، ما أدى لاندلاع مواجهات أثناء تصدي أهالي البلدة للاعتداءات المتواصلة.
ويعتدي مستوطنو مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس على أهالي قرية “بورين” بشكل مستمر، وسط تدمير وتخريب محاصيلهم ومنازلهم وملاحقتهم.
وتنطلق من “يتسهار” أكثر الهجمات عنفا بحق الفلسطينيين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت جرائم عدة من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل الفلسطينية عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات.