اعتصموا أمام البرلمان… الطلبة يطالبون برأس بوشارب

اعتصموا أمام البرلمان… الطلبة يطالبون برأس بوشارب

الجزائر- تجددت الاحتجاجات الطلابية، الثلاثاء، في عديد الولايات، للمطالبة برحيل باقي الباءات واستقلالية القضاء، في ثاني مسيرة لشهر رمضان، حاملين شعار “صائمون فاطرون كل ثلاثاء خارجون”.

ويأمل المحتجون في إحداث تغيير جذري برأس السلطة في البلاد وتقديم شخصية وطنية لتسيير المرحلة الانتقالية.

وهتف الطلبة المحتجون بجملة من الشعارات على غرار “طلبة طلبة ولنا الغلبة”، و”سلمية سليمة ومطالبنا شرعية”، و”الطلبة جنود التحرير”، و”طلبة 2019 جنود التغيير”، و”طلبة واعون للعصابة رافضون”، و”صائمون صامدون للنظام رافضون”.

وفي العاصمة، خرج مئات الطلبة في احتجاجات مطالبين برحيل رموز الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومعلنين رفضهم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع من جويلية المقبل.

ولم يمنع شهر رمضان الفضيل، طلبة الجامعات من الخروج إلى الشارع في مسيرات متجدّدة لتأكيد رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية المقرّرة يوم الرابع من جويلية المقبل، في ظل بقاء رموز نظام الرئيس السابق.

وتجمع مئات الطلبة أمام مقر الجامعة المركزية، وفي حدود الساعة العاشرة صباحًا، وفاء لوعدهم بالخروج في ثلاثائهم الثانية عشرة، منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير، ضد رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومطالبين بإبعادهم جميعًا عن السلطة.

وحاصرت قوات الأمن الطلبة المحتجين ومنعتهم من المسير نحو مقر البرلمان، قبل أن تفك عنهم الحصار وتتركهم يسيرون على مستوى شارع عسلة حسين.

واعتصم الطلبة أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، رافعين شعارات تطالب بالتغيير ورحيل باقي رموز النظام، فيما اكتفت قوات الأمن بتأمين المدخل الرئيسي للمجلس.

وتوجه الطلبة نحو مقر محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، رافعين شعار “وين راهي العدالة” في دلالة على وجوب مواصلة محاكمة رموز الفساد في البلاد.

وردد المحتجون الذين قدموا من مختلف كليات العاصمة شعارات” جزائر حرة ديمقراطية”، و”لبدوي وفنيش رافضون”، مع هتاف “جيبوه جيبوه أويحيى للحراش جيبوه”.

أمين.ب