الجزائر- اعلنت وزيرة التربية عن إصدار الطبعة الثانية للكتابين الموحدين لفائدة تلاميذ السنة الاولى والثانية ابتدائي، وأكدت أن ما حصل في السنة الماضية من أخطاء لن يتكرر هذه السنة، هذا فيما أعلنت عن سعيها النظر
في كل انشغالات العمال بقطاع التربية الوطنية، على رأسها النظار الذين قاطع بعضهم تأطير امتحان”البيام” داعية إياهم إلى الصبر حيث ستعمل على تلبية المطالب بالتدريج من خلال معالجة اختلالات القانون الخاص.
وفي ندوة صحفية نظمت على هامش إعطاء إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط بمعسكر تطرقت وزيرة التربية إلى كتب السنة الاولى والثانية ابتدائي وقالت إنها عملت على تصحيحها هذه السنة من أجل تفادي أية اخطاء، كما اعتبرت أن إدراج كتاب للمواد العلمية وآخر للمواد الادبية من شأنه تخفيف من ثقل المحفظة .
في المقابل تطرقت بن غبريط الى قضية مقاطعة النظار امتحان”البيام” حيث اعتبرت مطالبهم شرعية بعد أن اعترفت بالاختلالات الموجودة في القانون الأساسي لقطاع التربية، مؤكدة أن الوزارة اعتمدت طريقة “براغماتية”، حيث أعطت في جانبه الأول لبعض الرتب كأولوية خاصة التي طرحت مشاكل كبيرة من خلال لجنة مكونة من الشريك الاجتماعي باشرت عملها منذ أفريل 2014، وقد تصادفت اللجنة أمام انزلاق كبير، ما جعل وزارة التربية تقرر إعطاء فرص لكل الفئات الموجودة بالقطاع، من خلال استصدار الرخص الاستثنائية لفائدة الأساتذة للمشاركة في مسابقة مدير وهذا بالنظر الى محدودية المشاركين والعجز الذي تشهده المؤسسات التربوية في المسيرين، وهذا قبل أن تتعهد للنظار بالنظر في كل المطالب مؤكدة أن ما على هذه الفئة إلا التريث والصبر قبل أن تؤكد أن هذا السلك معني بقرار الرخص الاستشنائية الجديدة التي منحت للاساتذة .
هذا وأبرزت المسؤولة ذاتها أنها ستعمل خلال الدخول المدرسي المقبل على تعميم استعمال النظام المعلوماتي، للقضاء على الاحتجاجات التي كانت تعكر جو الدخول المدرسي، بعد التكفل ببعض انشغالات الشريك الاجتماعي.
هذا فيما اعلنت مواصلة عملية التكوين لعمال القطاع وقالت إن العملية ستمس الكل من حارس المؤسسة الى غاية المدير بالنظر إلى أن يجب على الكل تجديد معارفهم موضحة أن التكوين ينطلق من أساس الإشكالات حيث يتم العمل ومن خلال دروس نظرية وتطبيقية يتم تلقينها لكل فاعلي القطاع من إجل المساهمة في جل هذه الاشكاليات.
وعلى صعيد آخر تطرقت الوزيرة إلى مادة التربية البدنية واعتبرتها عاملا اساسيا في محاربة عدة ظواهر على رأسها العنف المدرسي واكدت أنها عملت على رفع الحجم الساعي حيث بدل45 دقيقة اصحبت تدرس في ساعة واحدة في الابتدائي ناهيك عن تنظيم عدة اتفاقيات مع عدة جمعيات من أجل تعزيز الرياضة في المدارس.