اثارت الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو ابراهيم غالي مؤخرا الى الأمم المتحدة حول خطورة انشتر وباء كورونا بالأراضي الصحراوية المحتلة والتي اعتمدها مجلس الامن الدولي كوثيقة رسمية من وثائقه حفيظة النظام المغربي، حسب ما جاء على وسائل اعلام محلية، الاحد .
وحاول المغرب من خلال رسالة وجهها مندوبه بالامم المتحدة الى مجلس الامن الدولي الضغط على الهيئة الأممية التي تعترف بجبهة البوليساريو ممثلا شرعيا للشعب الصحراوي للامتناع عن تعميم الرسائل والمذكرات الصادرة عن جبهة البوليساريو.ولعل ما اثار حفيظة النظام المغربي وفق الرسالة-التي اطلع موقع صمود على نصها، الاحد توقيع وختم الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي ومكان كتابة الرسالة بلدة بئر لحلو المحررة.
وهاجمت الرسالة جمهورية ناميبيا التي نقلت رسالة الرئيس الصحراوي الى مجلس الامن الدولي، متهمة إياها بمحاولة تضليل مجلس الامن حول الجمهورية الصحراوية التي اعترف بها المغرب نفسه عند انضمامه سنة 2017 للاتحاد الافريقي.
ويتبين من خلال رسالة السفير المغربي مدى الانزعاج الذي باتت تشكله رسائل جبهة البوليساريو الموجهة الى الهيئة الأممية والتي تكشف في كل مرة جوانب مهمة من السياسة الاستعمارية التي يحاول النظام المغربي تطبيقها في الصحراء الغربية.
إعداد: ي. ش