اعتبروها فرصة لنسج علاقات تقارب وللمّ شمل "الشباب"

اعتراف جماعي للوفود المشاركة بجودة التنظيم في الألعاب المدرسية الإفريقية

اعتراف جماعي للوفود المشاركة بجودة التنظيم في الألعاب المدرسية الإفريقية

عبر عدد من أعضاء الوفود الإفريقية المشاركة في الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى التي أعطيت إشارة انطلاقها ليلة السبت بعنابة، عن ارتياحها الكبير في مستهل الحدث، لظروف الإقامة والتنظيم الجيد وهذا منذ وصولهم الى الجزائر.

Peut être une image de 2 personnes, foule et texte

وصرح رئيس الوفد التونسي، نوفل المرشاوي، على هامش حفل افتتاح الألعاب الإفريقية المدرسية 2025: “جئنا الى الجزائر بفريق، يضم ما يقارب 200 رياضي في 18 تخصصا، بالإضافة إلى عدد من المؤطرين والإداريين ولقينا كل الترحاب، مضيفا: “ما لاحظناه هو ظروف الإقامة الجيدة والتنظيم المحكم وهذا ما لمسناه عند انطلاق الحدث بملعب 19 ماي بعنابة”. وأضاف: “أعتقد أن الرياضيين الأفارقة في محيط مثالي ومنظم لنسج علاقات تقارب فيما بينهم، إذ أن التظاهرة تحوي في طياتها قيمة تربوية وثقافية تعود بالفائدة على هؤلاء الشباب. أشكر الدولة الجزائرية على رعايتها للألعاب المدرسية الإفريقية وعلى رأسهم عبد المجيد تبون”.

Peut être une image de 6 personnes et texte

من جهته، أشاد رئيس الوفد الموريتاني، محمد ترميدي، بالأجواء الأخوية والتضامنية السائدة لحد الآن في أوساط الرياضيين وكذا التنظيم الجيد، منذ حلوله بمدينة عنابة، سيما ظروف الإقامة بالحي الجامعي بناحية البوني (عنابة) والنقل والإطعام. واعتبر ضيف الجزائر هذه الألعاب، سانحة طيبة تسمح باكتشاف المواهب الشابة، يتوجب الاستمرار فيها مع توسيع نطاق مشاركة الرياضيين الأفارقة في المواعيد الدولية لتشريف الوان بلدانهم مستقبلا. نحن سنشارك بعدد قليل من الرياضيين يتكون من 13 رياضيا و5 مدربين، لكننا لبينا الدعوة وقصدنا الجزائر. نتمنى أن تفتح هذه النسخة آفاقا أمام طبعات قادمة أكثر إشراقا وتنوعا.

 

كما عبر رئيس الوفد البنيني، كاك بوسا جيرمان، عن سعادته وفخره لتواجده في ارض الجزائر، قائلا: “جئنا بوفد يضم 87 رياضيا وعدد من المؤطرين والتقنيين للمشاركة في الكثير من التخصصات ومعايشة الحدث عن قرب وأيضا إحراز نتائج فنية جيدة”. وتابع: “لمسنا حفاوة الترحاب من المواطنين حين التقينا بهم. كل شيء على ما يرام وليس لدي ما أقول. بهذه المناسبة، أتوجه بالشكر الجزيل لكل من سيساهم في إنجاح الحدث القاري الذي يسمح للشباب هنا بالبروز في أجواء تسودها الروح الرياضية والتضامن، أشكر أيضا السلطات العليا في الجزائر على مبادرتها للمّ شمل هؤلاء الشباب. للتذكير، فإن الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية 2025، التي تحتضنها الجزائر من 26 جويلية إلى 5 أوت في أربع مدن من شرق البلاد (قسنطينة، عنابة، سطيف، وسكيكدة)، تعد محطة لتطوير قدرات المواهب الشابة في الجزائر وفي القارة الإفريقية. ويشارك في الألعاب المدرسية الإفريقية الأولى، 1700 رياضيا (1000 من الذكور و700 إناث) يمثلون 47 دولة افريقية.

سامي سعد