اعتبر توريط النقابة في إضرابات لم تدع إليها “محاولات لتسييسها”… “الكناس” يتبرأ من شل الجامعات أيام 17 و18 و19 ديسمبر

elmaouid

الجزائر- أعلن، السبت، المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي”الكناس” عن تبرئه من الإضراب الذي تدعو إليه أطراف لأيام 17و18 و19 ديسمبر الجاري، محذرا من الانخداع والانجرار وراء بعض الدعوات المغرضة، التي

تستعمل اسم الكناس، وتدعو الى اضراب قبل العطلة الجامعية، هذا في الوقت الذي تعرف عدة جامعات غليانا كبيرا بسبب ملف “الامازيغية” من جهة، وعدم تدخل وزارة التعليم العالي لحل مشاكل الطلبة من جهة أخرى.

وبحسب المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، فإن هذه الدعوات صادرة من بقايا القيادة السابقة، التي تحاول استغلال بعض الاحداث التي جرت مطلع الاسبوع الماضي، وتهدف الى تسييس النقابة وجرها الى مستنقع صراعات سياسية جهوية.

وأضاف أن “القيادة الشرعية للكناس، تتبرأ من أي دعوة لأي حركة احتجاجية قبل انعقاد المجلس الوطني يوم 23 ديسمبر، كما أن قيادة الكناس تنأى بنفسها عن أي ممارسة سياسية خارج دورها كنقابة مهنية اجتماعية.”

كما أكد المنسق الوطني للكناس الدكتور ميلاط عبد الحفيظ، أنه سينعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي في دورة استثنائية مطلع الأسبوع القادم أي في بداية العطلة الشتوية، بمشاركة أكثر من 50 فرعا نقابيا من مختلف جامعات الوطن، وحضور أكثر من 300 مندوب من مختلف الجامعات مشددا على أن المجلس الوطني هو أعلى هيئة بين المؤتمرين، وهو المخول الوحيد بتقرير أي حركة احتجاجية، وتاريخ هذه الحركة وطبيعتها، مشددا تاكيده “إن أي حركة احتجاجية، لن تكون إلا بعد الدخول من العطلة الشتوية، إذا ما تبناها مندوبو المجلس الوطني.”

وأضاف أن “المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي يتبرأ من أي بيان أو أي حركة لا تصدر عن قيادته الشرعية، ويدعو الأساتذة إلى الحذر وعدم الإنصات للدعايات والدعوات غير الشرعية الصادرة عن بعض بقايا القيادة السابقة للكناس الذين تم طردهم وعزلهم من النقابة وتحركهم بعض الدوائر السياسية لإدخال الجامعة في أحداث سياسية طفت للسطح مند أيام.

كما أكد أن “نقابة الكناس، تحررت من سلوكيات هذه الفئة منذ مؤتمرها المنعقد بتاريخ 9 ديسمبر 2017، وأنها بفضل جهود مناضليها المخلصين أصبحت قوة حقيقية وصوتا لكل أستاذ مظلوم، وأنها تنأى بنفسها عن كل عمل سياسي وتشويش إيديولوجي. وهدفها الواحد والأوحد هو خدمة الأستاذ وخدمة الجامعة الجزائرية”