الجزائر – دعم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول أحمد أويحيى، موقف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، في تصريحاته الأخيرة بشأن استثمار أموال المخدرات في شبكات الإرهاب والجريمة.
واعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أن ما جرى في حق وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، فيه ظلم كبير، في إشارة إلى قضية إصدار مذكرة توقيف ضده في الفضيحة التي هزت سوناطراك، قبل أن يتم إلغاء هذه المذكرة لاحقا.
وأكد أحمد أويحيى في برنامج “ضيف التحرير” للقناة الثالثة للإذاعة، أن حزبه الذي يعتبر ثاني قوة سياسية في البلاد بعد جبهة التحرير الوطني، يدعم كل مواقف السياسة الخارجية لبلاده، مؤكدا أن الأرندي يساند الحكومة في توجهاتها الخاصة بالعلاقات الخارجية.
وتأتي تصريحات الوزير الأول بعد حملة شرسة يقودها المغرب ضد الجزائر على خلفية تصريحات وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، خلال الجامعة الصيفية لمنتدى رجال الأعمال، التي أكد فيها “وجود ارتباط بين أموال الحشيش المغربي والجماعات الإجرامية وتبييض الأموال وهي حقائق يعرفها كل العالم”.
ويرى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أن معالجة قضية سوناطراك ظلمت وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، وعدد من إطارات سوناطراك، واصفا القضية بـ”المفرقعات”.
كما كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه الذي سيعرضه المرشحون للمحليات القادمة، في الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 29 أكتوبر الجاري، حيث قال إن الأرندي يركز في خوض غمار محليات نوفمبر القادم على عنصر الشباب الذي يمثل 69 بالمائة من القوائم دون سن 45 و35 بالمائة دون سن 35، إضافة إلى اهتمامه بمشاركة المرأة التي تمثل 24 بالمائة، مضيفا أن 90 بالمائة من متصدري القوائم الانتخابية لهم مستوى جامعي.
وأشار أويحيى إلى أن حزبه يحمل ثلاثة برامج ثرية، مشيرا إلى أن الأول متعلق بالشأن المحلي إذ سيكون حسبه للمرشحين على مستوى كل بلدية أجوبة لأسئلة المواطنين، وبرنامج ثاني على مستوى الولاية سيضطلع من خلاله المرشحون بوضع مخطط عمل له إسقاطات تنموية محلية، إضافة إلى المخطط الوطني الذي لا يمكن أن يكون بمعزل عن دعم ومساندة برنامج الحكومة.