استرجع الدولي الجزائري رياض محرز مكانته بالتشكيلة الأساسية لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما قاده إلى تحقيق فوزين كبيرين، على حساب شاختار دونيتسك الأوكراني 3/0 بدوري أبطال أوروبا، وكذلك على واتفورد في “البريميرليغ” بنتيجة 8/0، بسبب تسجيله لهدف وصنع آخر بالمسابقة القارية، فيما حصل على ركلة جزاء وأحرز هدفاً في اللقاء الثاني بالبطولة المحلية.
واحتفل حساب مانشستر سيتي باللغة الفرنسية عبر تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالأداء المقدّم من طرف محرز وزميله في الفريق بينجامين ميندي، لكنه تسبب بأزمة شديدة لدى الجزائريين التي هاجمت الحساب، بسبب تعليق لم يرق لها.
ووضع حساب “السيتي” صورة تجمع كلا من محرز وميندي وعلّق عليها قائلاً: “محرز – ميندي… التناغم الفرنسي”، ما تسبب باستياء واسع لدى الجماهير الجزائرية، التي تفاعلت بشكل قوي مع التغريدة، بسبب وصف محرز بـ “الفرنسي”، رغم أنه يلعب منذ أكثر من 5 سنوات للمنتخب الجزائري، كون والده جزائرياً ووالدته مغربية، بينما ولد في مدينة سارسيل بالضاحية الباريسية، وانهالت التعليقات بالنقد والسخرية على التغريدة، من جانب الجماهير الجزائرية التي طابت بتصحيح الخطأ وعدم اعتبار محرز فرنسيا وإنما جزائريا، وكتب أحد المشجعين: “محرز فرنسي؟ هو جزائري، إذا لم تلاحظوا ذلك”.
وقال أحد المغرّدين:”أنتم تعتبرونه فرنسياً لأنه لاعب جيد، ولكن لو يتشاجر مع أحدهم سيصبح جزائرياً، نحن نعرف هذه الأسطوانة جيداً، لقد سبق أن حدث هذا الأمر مع بن زيمة ونصري، اذهبوا وشجعوا المنتخب الفرنسي، واتركوا اللاعبين الجزائريين في سلام، أنتم تفتعلون المشاكل من لا شيء”، فيما كتب آخر ساخراً: “كان من المفروض التعليق على هذا النحو: “محرز – ميندي التناغم الإفريقي”، في حين علقت مشجعة جزائرية: “هو لاعب فرنسي – جزائري، حتى ولو أنه اعترف عدة مرات بأنه فرنسي مائة بالمائة، لكنه سيتحوّل إلى جزائري بمجرد ارتكابه أي خطأ”.
وشهدت التعليقات على التغريدة صراعاً مفتوحاً بين الجزائريين والفرنسيين، حيث كتب أحدهم:”محرز يملك جنسيتين”، قبل أن يرد عليه أحد المشجعين الجزائريين قائلا:”ولكن لأي منتخب يلعب؟”، وعاد الفرنسي ليرد عليه:”آه، إذا كان يلعب للجزائر فإنه سيفقد الجنسية الفرنسية!”، وقال آخر:”محرز نال كأس إفريقيا مع فرنسا مثلاً”.
محرز اختار ميسي وماني وصلاح في قائمة الأحسن
ذهبت جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم، إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، بعد أن تقدم في التصويت على البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب جوفنتوس الإيطالي، والهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي.
وبعد عملية توزيع الجوائز، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ترشيح جميع قادة منتخبات العالم، ومن بينهم نجم كتيبة “محاربي الصحراء” ولاعب مانشستر سيتي، رياض محرز، وبحسب القائمة الرسمية التي نشرها “فيفا”، ذهب تصويت نجم “السيتيزين” أولاً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة، المتوج بالجائزة، ثم السنغالي ساديو ماني لاعب فريق ليفربول والمتوج بلقب أبطال أوروبا الموسم الماضي ووصيف أمم إفريقيا، ومن بعده النجم العربي لفريق “الريدز” محمد صلاح.
وجاء النجم المصري محمد صلاح في المركز الرابع في الترتيب العام بعد ميسي وفان دايك ورونالدو، وكان من المثير للاهتمام أنه حصل على صوت من سيرجيو راموس قائد إسبانيا رغم الخلاف الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 واختاره في المركز الثالث.
أمين. ل