الجزائر- أعلنت جبهة الجزائر الجديدة، مقاطعتها المشاورات التي شرع فيها، رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حول تنظيم انتخابات رئاسية وتشكيل هيأة وطنية للإشراف عليها، معتبرة كل تجاوب مع هذه الدعوة طعنة مسمومة للشعب الجزائري ولمطالبه المشروعة.
وكشفت جبهة الجزائر الجديدة في بيانها، السبت، عبر موقعها على صفحة الفايسبوك، تلقيها دعوة من رئاسة الجمهورية موقعة من حبة العقبي، الأمين العام للرئاسة في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يدعو فيها باسم بن صالح لمشاورات حول تنظيم الانتخابات، وتشكيل هيأة وطنية للإشراف عليها.
وعبرت عن رفضها القاطع لهذه الدعوة، وبالتالي مقاطعة جبهة الجزائرالجديدة لهذه المشاورات، معتبرة في السياق ذاته، أن كل تجاوب مع هذه الدعوة طعنة مسمومة للشعب الجزائري، المطالب بالتغيير حيث خرج في مسيرات سلمية منذ 22 فيفري المنصرم عبر كل ولايات الوطن.
كما دعت الجبهة، بن صالح للاستقالة الفورية ووقف استفزازاته للشعب الجزائري، مجددة في الأخير ضرورة استمرارية الحراك، ومواصلة الضغط حتى رحيل جميع الوجوه غير المرغوب فيها.
نادية حدار
