الجزائر- نقل الأساتذة الحراس في الامتحانات الرسمية “الباك” و”البيام” مخاوفهم من تكرار سيناريو تحويلهم إلى مناطق بعيدة عن مقار سكناهم للحراسة في جوان القادم في ظل تزامن هذه الامتحانات مع الشهر الفضيل
وفصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة.
وفي شكوى صادرة عن الأساتذة المكلفين بالحراسة خلال امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2017، رفض هؤلاء تحويلهم إلى مناطق بعيدة عن مقار سكناهم، وطالبوا مديريات التربية بتحديد قائمة الحراس لكل بلدية دون إجراء أي تحويلات، لصعوبة التنقل خاصة وأن التلاميذ سيجتازون الامتحان خلال شهر رمضان.
ونقلت الشكوى تهديدات الأساتذة بمقاطعة امتحان شهادة البكالوريا في حال إبقاء مديريات التربية العمل كباقي السنوات الماضية، وتوزيع الأساتذة المكلفين بالحراسة بعيدا عن مقار سكناهم تفاديا لأي محاولة تقارب بينهم وبين التلاميذ الممتحنين.
ودعا الاساتذة وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى “التدخل وإصدار تعليمة من أجل إبقائهم في البلدية نفسها التابعين لها، خاصة وأن امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2017 يتزامن مع الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، وتخوف الأساتذة من عدم الالتحاق بمراكز الإجراء في الوقت المحدد بسبب قلة وسائل النقل.