استهدف محطة لتعبئة البنزين ..ارتفاع ضحايا هجوم الحوثييين بمأرب إلى 21 قتيلا بينهم طفلان

استهدف محطة لتعبئة البنزين ..ارتفاع ضحايا هجوم الحوثييين بمأرب إلى 21 قتيلا بينهم طفلان

 

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذه الحوثيون، على محطة وقود في محافظة مأرب (شرق اليمن) إلى 21 شخصا بينهم طفلان وعدد آخر من الجرحى، وفق ما نشرته وكالة “سبأ” الحكومية، الاثنين.

وكان الحوثيون قد نفذوا السبت، هجومين بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، استهدفا محطة لتعبئة البنزين والغاز في مدينة مأرب، مسفرا عن سقوط 19 بين قتيل وجريح، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 21 قتيلا، الاثنين.

وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، أعلنت إدانتها لما وصفتها “الجريمة الإرهابية” التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي على أحد الأحياء السكنية في مأرب.

وقال بيان صادر عن الوزارة ؛ إن هذا القصف المتعمد على محطة لتعبئة الغاز في حي الروضة وسط مدينة مأرب، يعد عملا إجراميا خطيرا.

وأضافت: “لا ينبغي أن يمر دون اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الجريمة؛ كونها من جرائم الحرب التي نصت عليها اتفاقيات جنيف الأربع، والقانون الدولي الإنساني، والشرعية الدولية لحقوق الإنسان”.

وأكدت أن هذا “الاعتداء يعد دليلا قاطعا على رفض قوى الانقلاب لأية حلول سلمية تؤدي إلى حقن دماء اليمنيين، وإعادة بناء دولتهم على أسس ديمقراطية تصون حق الجميع في العيش الكريم”.

فيما أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأن 7 سيارات احترقت إثر استهداف المحطة بصاروخ باليستي حوثي، قبل أن يتم معاودة الهجوم بطائرة مسيرة، أدت إلى احتراق سيارتي إسعاف هرعت لإنقاذ ضحايا الهجوم الأول.

من جانبها، أعربت منظمة سام للحقوق والحريات، عن إدانتها لما أسمته “الاعتداء الصارخ وغير المبرر” الذي قامت به قوات الحوثي لمحطة وقود في حي الروضة شمال مدينة مأرب، عبر قصفها بصاروخ باليستي وطيران مسير استهدف الطواقم الطبية، بحسب بيان السلطة المحلية، أمس السبت.

وتتعرض محافظة مأرب، التي تشهد قتالا ضاريا على أطرافها منذ فيفري الماضي، هجمات صاروخية وأخرى عبر الطائرات غير المأهولة، وعادة، ما تسقط وسط أحياء سكنية، فيما يبدو حي الروضة، أخذ نصيب الأسد من الهجمات الحوثية المتواصلة منذ سنوات.