أكد ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، الاثنين، أن استهداف مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، وارتقاء ثلة من الصحفيين ورجال الدفاع والمدنيين، تعد جريمة استخفاف بكل الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، حيث لم تكن بهذا المستوى من البشاعة، لو لا إيمان الاحتلال، بأنه لن تسلط عليه عقوبات، ويبقى يستفيد من سياسة الإفلات من العقاب.
وأوضح ممثل حركة حماس بالجزائر، في تصريح صوتي، أن استهداف مستشفى ناصر الطبي، يعد جريمة مركبة ترتكب أمام مرأى ومسمع الجميع، حيث قصفت القوافل الطبية والدفاع المدني والإسعاف والجرحى، وتعد استخفافا بكل الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، هؤلاء الصحافيون مراسلون لوكالة أنباء دولية، تشهد على هذه الجريمة، وتقيم علاقات مع هذا القاتل، هؤلاء المرضى والجرحى تنتهك حقوقهم في العلاج والحياة، من خلال هذا الاستهداف المباشر، وبالمقابل فإن هذه الجرائم لم تكن بهذا المستوى من البشاعة، لو لا إيمان الاحتلال بأنه لن تسلط عليه عقوبات، ويبقى يستفيد من سياسة الإفلات من الغقاب. ودعا يوسف حمدان، كل المؤسسات الدولية والدول والمنظمات، إلى اتخاذ إجراءات عملية لكبح جماح هذا الإجرام، الذي يقوم به الاحتلال لارتكاب هذه الجرائم، وبالتالي نجد بأن المطلوب ليس وصف ما يجري، لكون كل الكلمات لا بمكن أن تصف حجم الإجرام، الذي يجري، وهذه الجريمة المركبة التي ارتكبت صباح الاثنين بالمستشفى. وأضاف القيادي في حركة حماس، أنه حاليا نحن
أمام مستوى إجرام غير مسبوق، واعتياد للمشهد واطمئنان للكيان، بأنه لن يعاقب على جرائمه، وبالتالي سيبقى يمارس سياسة الإفلات من العقاب، ما يفرض ايقاف هذه الجرائم، ليس فقط بالتنديد فحسب، بل بإصدار عقوبات على هذا المجرم، الذي يرتكب جرائم على مرأى ومسمع الجميع ، حتى يتوقف مسلسل الإجرام بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمرضى والجرحى، وكل الطواقم الطبية والشبه الطبية والصحافيين. ووصف يوسف حمدان، ما يحدث في غزة بلحظة عار على جبين الإنسانية، يجب على الجميع أن يتحمل مسؤوليته، لإيقاف هذا المستوى الاجرامي غير المسبوق في تاريخ الإنسانية.
نادية حدار