أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين موقف الشعب المغربي الرافض مطلقا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني كيفما كان مستواها وكيفما كانت طبيعتها وأيا كانت مبرراتها..
وأدانت مجموعة العمل في بيان لها ،السبت، بشدة “الخطوة المغربية المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب برفض تصفية قضية فلسطين ورفض التطبيع الرسمي ورفض صفقة القرن”.
وقال البيان: “في تطور مفاجئ وغير مقبول بأي شكل من الأشكال، خرج الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بتغريدة يرمي من خلالها لغما جديدا في المنطقة ويخبر فيها بتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني على بساط قضية الصحراء من خلال إعلان أمريكي بفتح ممثلية قنصلية بالصحراء مقابل تطبيع علني رسمي بين كيان صهيون والمغرب”.وأعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أنها اجتمعت بكل مكوناتها الحزبية والنقابية والحقوقية والحركية والطلابية، وأنها إذ تجدد التأكيد على موقف الشعب المغربي الرافض مطلقا لكل أشكال التطبيع الصهيوني كيفما كان مستواها وكيفما كانت طبيعتها وأيا كانت مبرراتها.. فإنها تعبر عن شديد الإدانة لهذه الخطوة المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب ـ الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين ورفض التطبيع الرسمي ورفض صفقة القرن”.وأشار بيان مجموعة العمل الوطنية، إلى أنها “وكل القوى الحية بالمغرب، اعتبرت دوما قضية فلسطين قضية وطنية منذ عقود خلت، وهي لذلك تستنكر بشدة هذه الهرولة نحو التطبيع والذي لا يمكن القبول بغطاء الصحراء لتسويق موقف التطبيع الخياني كما يحاول وزير الخارجية، عبثا، ادعاء ذلك وتبريره، ..
إعداد: ي. ش