الجزائر- رد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، الإثنين، من عين الدفلى، على الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس بأن دعوته إلى التخلي عن الشرعية الثورية والانتقال إلى الشرعية الديمقراطية هو نقل
لخطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في 2009 وأنه ليس ضد أحد.
ويرى عمارة بن يونس، أن الانتخابات المحلية القادمة لها طابع خاص كونها تمس حياة المواطن بطريقة مباشرة، مرافعا من أجل منح صلاحيات للمنتخبين المحليين لتمكينهم من أداء دورهم على أحسن وجه، رافضا تدخل الإدارة في تسيير العقار الصناعي من أجل تمكين الراغبين في الاستثمار منه.
وجدد بن يونس دفاعه عن خيار الحكومة في اللجوء إلى التمويل غير التقليدي، رافضا نقد المعارضة التي اعتبرها تعارض من أجل المعارضة فقط وليس عن طريق تقديم الحلول للأزمة التي تعيشها الجزائر من 2014 جراء تراجع مداخليها من العملة الصعبة بأكثر من 60 بالمائة.
وأوضح في التجمع الشعبي نفسه، أن الفلاحة هي الحل للأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد، مطالبا الحكومة بتمليك الأراضي للفلاحين العاملين فعليا في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة توفير أماكن تخزين لتفادي الأزمات مثل أزمة البطاطا.