ما يزال عدد من الهياكل التربوية بالعاصمة، وفي الأطوار الثلاثة، يعرف أشغال الترميمات وإعادة التهيئة، لاسيما بالمرافق القديمة، التي سبق وأن استفادت من أضخم برنامج قبل ست سنوات، لحماية تلك المرافق من الانهيار، غير أنها توقفت في بعضها، فيما عرفت أخرى عمليات مشابهة لأجزاء جديدة أخرى لم تبرمج في وقت سابق.
وفي هذا الصدد، قام الوالي المنتدب بزيارة ميدانية، لبلدية الحمامات مرفقا بالسلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني، أين تمت زيارة متوسطة “محمد راسم” التي برمجت للترميم في البرنامج السابق، وأعيدت للبرمجة من جديد لمشروع الترميم، في أجزاء أخرى لم تمسها الأشغال من قبل، كما تمت زيارة متوسطة “المبارك ميلي” لغرض الوقوف ميدانيا على أشغال الترميمات الواجب القيام بها، حيث أسدى الوالي تعليمات لمصالح مديرية التربية الجزائر غرب، بوجوب إجراء خبرة تقنية من طرف هيئة المراقبة التقنية وتشخيص الحالة التقنية للهياكل الحاملة، ليتم بعدها تحديد طبيعة الأشغال الواجب القيام بها.
من جهة أخرى، استفادت المؤسسة الجوارية بعين البنيان، من مشروع التهيئة وتجهيز جناح الاستعجالات، بعد سنوات من التهميش وانعدام كل ما يحتاجه المرضى، حيث قام الوالي المنتدب، بمعاينة أشغال تهيئة وتجهيز جناح الإستعجالات، كما تمت معاينة أشغال تهيئة بيت الشباب بحي “كوبماد” ومتوسطة حي “ال. اس. بي” بذات البلدية، مقابل ذلك أسدى مسؤول المقاطعة تعليمات للمؤسسات المكلفة بإنجاز الأشغال، بضرورة زيادة وتيرة العمل واستكمال الأشغال في آجالها.
من جهتهم، طالب أولياء تلاميذ متوسطة “أثير الدين محمد الغرناطي”، بضرورة توجيه النظر إلى هذه المؤسسة المنسية حسبهم، في وقت هي بحاجة ماسة إلى ترميم مستعجل، مشيرين في سياق شكواهم إلى أن المتوسطة، برمجت سنة 2016 ضمن برنامج الترميمات، وعلى هذا الأساس تم غلق جناح كامل يضم 16 قسما وورشتين، للترميم آنذاك، ليتم بعدها استكمال أشغال الترميمات عبر كافة المتوسطة، غير أن الأمر لم يحدث لحد الساعة، وهو ما أثار حفيظة الأولياء، الذين يعانون، من خطر دائم بسبب هشاشة المؤسسة، دون الحديث عن الضغط داخل الأقسام، باعتبار أن جناحا بأكمله أُغلق منذ أربع سنوات دون معاودة فتحه لفائدة التلاميذ.
إسراء. أ