تشهد الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز، في الوقت الحالي استقرارا نسبيا، إذ تتلقى العلاج والرعاية داخل غرفة للعناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة منذ 50 يوماً تقريباً.
ورغم استقرار حالة الفنانة دلال عبد العزيز الصحية بشكل نسبي إلا أنها لا تزال تحتاج للأكسجين بسبب مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا طوال الفترة الماضية.
وتكثف حالياً الفنانة إيمي سمير غانم الدعاء لوالدتها دلال عبد العزيز، إذ نشرت عبر خاصية القصص المصورة “ستوري” على حسابها الشخصي على موقع وتطبيق “انستغرام” دعاء لشفاء والدتها الفنانة دلال عبد العزيز.
وكتبت إيمي: “اللهم اشفي أمي وانثر العافية في جسدها واسقها لذة الصحة واجعلها سالمة معافاة لا ضرر فيها يمسها.. اللهم إني أسألك بصفاتك العلى وأسمائك الحسنى وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تعفو عنها وتشفها وتبارك لنا فيها.. اللهم إنك أعلم بحالها فالطف بها.. اللهم اشفها، اللهم اشفها، اللهم اشفها”.
سبق أن كشفت مصادر طبية أن الفنانة دلال عبد العزيز، ما زالت بحاجة إلى دعم أكسجين من خلال أحد الأجهزة الطبية “هاي فلو نزيل”، وحالتها الصحية بشكل عام تتحسن ولكن ببطء، والرئة لديها ما زالت تعاني من تليف شديد إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأكدت المصادر، أن العلاج من فيروس كورونا وخاصة لمن يعانون من تليف في الرئة يحتاج إلى فترة لكي تستعيد الرئة عافيتها مرة أخرى، وذلك يتم من خلال الوضع على أجهزة التنفس، متمنيًا الشفاء لها في وقت قريب للخروج إلى محبيها.
ويعمل الأطباء وفق ذات المصدر على رفع نسبة الأوكسجين في الدم والرئة، كي ينزعوا جهاز الأوكسجين منها، بالإضافة إلى إعطائها بعض الأدوية التي تساعد على علاج التليف الرئوي.
وبشأن علاج التليف الرئوي، قال المصدر إنه يعالج ولكنه يحتاج فترة طويلة فد تصل لعدة أشهر، وأن مرحلة الصعوبة هي مرحلة بداية الاستشفاء والتي بدأت دلال بها بالفعل.
كذلك أكد المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أن دلال واعية بكل ما يدور حولها، وبأن أبناءها وأزواجهم بجوارها طوال اليوم من أجل ألا تشعر بالوحدة أو بغياب سمير غانم، ويقولون لها إنه بعيد عنها كي لا يصاب بكورونا، وأنه كبير في العمر لذلك لا يقدر على زيارتها، ولكنه يتصل بهم باستمرار لكي يطمئن عليها.
ق/ث