الجزائر- أعلن منسق حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، انسحابه من القيادة الموسعة لهيئة تسيير الحزب، بعد يوم واحد من تنصيبه رفقة أعضاء آخرين.
وفي بيان له، قال عبد الكريم عبادة: “يُعلم المجاهد والمناضل عبد الكريم عبادة انسحابه الفوري واللامشروط مما سميّ بالقيادة الموسعة لهيئة تسيير الحزب”.
وأضاف “كما يتبرأ تمامًا من استغلال اسمه أو مساره التاريخي كغطاء سياسي في أية مناورة سياسوية أو حزبية تقوم بها أية جهة كانت لاسيما في هذا المنعطف التاريخي الحاسم للجزائر”.
وأكد كريم عبادة بأنه “وجميع الأعضاء والعضوات لحركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، مُتجذرون ضمن صفوف الشعب الجزائري الأبي في حراكه الحضاري المشرف”.
وكانت قيادة الأفلان قد عقدت اجتماعًا الأربعاء، تحت إشراف منسقها العام معاذ بوشارب، أفضى إلى توسيع هيئته المسيرة لتشمل أسماء ظلت مبعدة منذ سنوات عن الحزب العتيد، أمثال عبد الكريم عبادة، وأخرى كانت معارضة للقيادات السابقة ممثلة في عبد الرحمان بلعياط، وتم استدعاء أيضا صالح قوجيل، وكلها أسماء من الحرس القديم تم الاستنجاد بها في ظل الظروف التي تم بها الجزائر.
كما أعلن إطارات ومناضلون في حزب جبهة التحرير الوطني من برلمانيين وأعضاء اللجنة المركزية السابقة الخميس، استقالتهم الجماعية من الحزب.
وتضمنت القائمة التي وردت في بيان كلا من: عبد القادر شرار، امحمد بوعزارة، عيسى خيري، بوعلام جعفر، حكيمي صالح المدعو دجال، نادية حناشي، عبد الرحمن السهلي.
وذكر أصحاب البيان بمواقفهم السابقة “المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجنا إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات وعبث القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب” على حد تعبيرهم.
ودعا المستقيلون كل المناضلين والمناضلات إلى المبادرة والقيام بالخطوة نفسها من خلال إعلان الاستقالة من حزب جبهة التحرير الوطني.
أمين.ب