أشرف وزير الدولة للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأربعاء، بمقر الوزارة على مراسم توقيع اتفاقية تهدف إلى إنجاز دراسة شاملة حول الإمكانيات النفطية في المناطق البحرية الجزائرية.
الاتفاقية تم توقيعها بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط” التي يمثلها رئيسها مراد بلجهم وشركة “شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد” إحدى الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة، التي مثلها لوكا ريغو دي ريغي، مدير المشاريع الجديدة العالمية. وحضر مراسم التوقيع الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي وعدد من إطارات الوزارة وممثلي شركة “شيفرون”. وتمتد الاتفاقية لمدة 24 شهرا وتهدف إلى إنجاز دراسة تقنية وجيولوجية معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النفطية في المناطق البحرية الجزائرية. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في مجال الطاقة على المستوى الدولي. وأكد مراد بلجهم خلال مراسم التوقيع، أن الاتفاقية تمثل جزءا من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية للاستكشاف البحري. وأضاف أن الشراكة مع شيفرون، بفضل خبرتها العالمية، ستساهم في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز موقع الجزائر كمركز جذب للاستثمارات الطاقوية. من جهته، أعرب لوكا ريغو دي ريغي، عن افتخار شركة شيفرون بالتعاون مع الجزائر مشيرا إلى أن هذه المبادرة تدعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة. وقال: “هذه الاتفاقية تعكس التزامنا بالمشاريع المبتكرة والمستدامة التي تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة، موثوقة وميسورة التكلفة.” تعد هذه الاتفاقية، خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التقني والاقتصادي بين الجزائر وشيفرون مما يفتح آفاقا جديدة لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تدعم تنمية قطاع الطاقة الوطني.
محمد بوسلامة
