اقترح عدد من الناشطين في الجمعيات المحلية ببوزريعة غرب العاصمة، ضرورة العمل على إنهاء سيناريوهات النفايات المنتشرة في أغلب أحياء البلدية، منوّهين إلى المبادرات التي اتخذتها مصالح البلدية في مساعيها من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا من خلال رش الأماكن العمومية بمبيدات معقمة، داعين السكان إلى المساهمة بدورهم في الإبقاء على الأماكن نظيفة من خلال احترام مواعيد إخراج النفايات سيما في الوقت الراهن الذي يعرف تراجع النشاط العام لالتزام الكثيرين منازلهم بدل التجوال خارجا في إطار السياسة العامة التي تبنتها الجزائر لمواجهة فيروس كورونا.
انتقد عدد من النشطاء الجمعويين الوضع الذي تتواجد عليه مجمل أحياء بلدية بوزريعة، بحيث تنتشر بها النفايات والأوساخ التي أثرت سلبا على المنظر الخارجي والجمالي للبلدية، ناهيك عن التأثيرات السلبية التي تصدر منها ضد صحة المواطن، خصوصا مع الحرق العشوائي لها والذي يفسر تقاعس عمال النظافة وعدم احترام أوقات تفريغ حاويات القمامة، إلى جانب الرمي العشوائي في بعض الأحياء وعدم وجود حاويات بها على غرار حي الأقواس الذي يشهد حالة يرثى لها والذي حولته إلى مفرغة عمومية في ظل انتشار الرمي العشوائي، منوهين إلى أنه الوقت المناسب لتبني مبادرات تنظيف الحي، سيما وأن عمال البلدية يقومون بين الفينة والأخرى برش الأماكن العامة كمواقف الحافلات ومحطات النقل و الحدائق وغيرها بمعقمات لمنع انتشار فيروس كورونا الذي أضحى أكبر تهديد للصحة العامة، وقد تجند الكثيرون
وتطوعوا لتقديم مساعدة كفيلة بالحد من انتشار الفيروس الذي حصد إلى الآن خمسة أرواح وتم تسجيل أربع حالات إصابة في العاصمة من مجموع 72، كما تم الاعلان عنه من قبل وزارة الصحة مؤخرا .
وحسب النشطاء، فإن عملية التعقيم تفرض رش المناطق النظيفة، وهو ما يجبر السكان على ضرورة تنظيف الأماكن العامة لضمان عدم تحولها إلى بؤر لانتشار الفيروس والمساهمة في القضاء على الخطر سيما خلال الفترة الحالية التي تعتبر حاسمة في حياة الجزائريين .
إسراء.أ