تسابق مصالح العاصمة الزمن لتسوية مشكلة تردد عدد من ملاك الأراضي التي رسا عليها مشروع الرابطة بين حي طرابلس وبلدية المحمدية، حيث تمر على واد الحراش الذي تواصل المؤسسات المقاولاتية أشغال تهيئته مع إضافة مهمة تمرير أنابيب البترول من محطة سيدي رزين نحو ميناء الجزائر عبره. ودعا والي الجزائر إلى التعجيل في تعويض ملاك الأوعية العقارية وتهديم البنايات مع وضع حائط يفصل المشروع عن السكنات.
قام والي العاصمة بزيارة عمل وتفقد لمشروع تهيئة واد الحراش، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية بعاصمة البلد، وبالتحديد إلى نقطة نقل وتحويل أنابيب نقل المشتقات البترولية على مستوى الشطر الممتد على طول 1,2 كلم بمدينة الحراش، حيث وقف على سير الأشغال بالموقع، وعاين عملية وضع الأنابيب الستة الناقلة للمواد البترولية من محطة تكرير البترول بسيدي رزين إلى ميناء الجزائر مرورا بوادي الحراش، مشيرا إلى أن الانتهاء من التجارب الأولية سيكون نهاية الأسبوع الجاري، على أن تتم عملية الربط وفقا للمواعيد التي سيتم ضبطها بالتنسيق مع مؤسستي سوناطراك ونفطال.
في المقابل، تفقد والي ولاية الجزائر مشروع الرابطة بين شارع طرابلس -حسين داي- والمحمدية على مسافة 1,2 كلم بجسر على طول 600 م يقطع وادي الحراش والطريق السريع للسكة الحديدية وشارعي طرابلس وجيش التحرير وسكة الترامواي، حيث يربط مباشرة الطريق السريع واد أوشايح، شارع طرابلس بالمحمدية، حيث أن نسبة تقدم الأشغال بالمشروع الذي تشرف على إنجازه المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى بلغت 75%، وتعترضه بعض العراقيل من بينها تعويض ملاك الأوعية العقارية التي يمر بها المشروع (العملية جارية في هذا الصدد)، تهديم البنايات ووضع الحائط الفاصل للسكان، وكذا تحويل مختلف الشبكات (الكهرباء، الغاز…)، وقد أسدى خلال زيارته تعليمات للإسراع في استكمال عملية تعويض ملاك الأوعية العقارية التي يمر بها المشروع وبداية عملية الهدم من أجل تسريع وتيرة الأشغال واستكمال انجاز الجسر.
إسراء. أ









