استشهاد “راثي الشهداء”.. حمزة أبو قينص ارتقى إلى ربه بقصف لمنزله

استشهاد “راثي الشهداء”.. حمزة أبو قينص ارتقى إلى ربه بقصف لمنزله

ارتقى المنشد الفلسطيني حمزة أبو قينص -الذي عُرف بلقب “راثي الشهداء”- إلى ربه شهيدا بعد تعرضه لإصابة خطيرة نتيجة قصف صهيوني لمنزله في شمال قطاع غزة.

وعلى الرغم من إصابته، فإن مشواره في رثاء الشهداء لم يتوقف حتى وفاته، فقد كان صوته حاضرا في المناسبات التي ترثي ضحايا الحرب وتذكّر بمعاناتهم.

ووفقا للصحافة الفلسطينية، فقد تم التأكيد على استشهاد أبو قينص بعد أيام من القصف، فلحق بباقي أفراد عائلته الذين استشهدوا خلال الحرب، بمن في ذلك والده وشقيقه الأصغر. وقد أُعلن خبر رحيله على منصات التواصل الاجتماعي من قبل أفراد عائلته وأصدقائه. ومع انتشار نبأ استشهاد حمزة شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التعازي والتفاعل، كما عبّر العديد من الصحفيين والنشطاء عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية البارزة في عالم الإنشاد الديني والوطني.

ويعد أبو قينص واحدا من أشهر المنشدين في غزة، إذ اشتهر بقدرته على رثاء الشهداء بأناشيد تحمل الطابع الديني والوطني، ومن أشهر أعماله “مع السلامة يا مسك فايح”، و”شيعوه”، و”عشق المخيم”. وبدأت مسيرته في سن مبكرة عندما كان لا يزال في الصف الرابع الابتدائي، إذ بدأ بالمشاركة في الإذاعة المدرسية، قبل أن ينتقل إلى الأستوديوهات الصوتية ليبدأ بتسجيل أعماله.

ق\ث