استشهاد الأسير ناصر أبو حميد…. وسط دعوات فلسطينية للإضراب العام

استشهاد الأسير ناصر أبو حميد…. وسط دعوات فلسطينية للإضراب العام

 

استشهد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد تجاهل صراعه مع المرض.

وذكر  نادي الأسير الفلسطيني،الثلاثاء أن الراحل -البالغ من العمر 51 عاما- دخل في غيبوبة، وجرى نقله إلى مستشفى إسرائيلي، بعد إخراجه من عيادة سجن الرملة.

وقال بيان لنادي الأسير، إن حميد وصل إلى “مرحلة اللاعودة”، وإنه معرض للشهادة في أي لحظة، بعد تدهور حالته الصحية، قبل أن تعلن أسرته عن استشهاده.

وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة الحداد في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، بعد استشهاد أبو حميد.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين بغزة، فإن “الحركة الاسيرة داخل السجون قررت الحداد 3 أيام، يتخللها إرجاع وجبات الطعام وإغلاق كافة الأقسام”.

وكان الاحتلال صمم على الاستمرار في جريمته بحق أبو حميد، بمواصلة اعتقاله، ورفض كل المحاولات السابقة من أجل الإفراج عنه ليكون بين أحضان عائلته في لحظاته الأخيرة من حياته.