السؤال
رزقت بطفلتي الأولى، كان وزنها 3 كيلوغرامات عند الولادة، وهي الآن عمرها أربعة أشهر، ووزنها 8 كيلو و300 غرام، وهو زائد عن الطبيعي، وطولها 60 سم، علما أني أرضعها رضاعة طبيعية فقط، ولكني لا أركز مع عدد الرضعات، لكني لا أشعر أنها ترضع كثيرا، لكنها تنام كثيرا، فهي تنام 7 ساعات نهارا، تستيقظ خلالها كل ساعتين أو 3 ساعات للرضاعة، وتنام أربع ساعات ليلا غير النوم المتقطع بقية الوقت.
مع العلم أن وزني كان قبل الحمل بها 56، وفي نهاية التاسع كان 60، والآن وزني يقل جدا حتى وصلت لـ 50 كيلو وطولي 152، ووالدها أيضا بوزن 75 كيلو وطوله 172، وهي لا تقبل المشروبات مثل اليانسون وغيره أبدًا أسئلتي هي:
1- ما سبب الزيادة غير الطبيعية في الوزن؟
2- ما الطريقة المناسبة لتنظيم الرضعات في عمرها الحالي؟
3 – هل تغذية الأم وأكل الدهون يؤثر على الرضيع؟
4- كيف أساعدها على إنقاص الوزن؟
5- هل أبدأ في إدخال الطعام لها الخضار الصحي حتى أقلل من حليب الرضاعة الذي يسبب لها السمنة؟
6- وإن كان الأفضل أن أبدأ في الطعام من ستة أشهر، فما الطعام المناسب لها؟ وهل سريلاك الأرز والقمح نبدأ به أم الخضار فقط؟
7- هل النوم له تأثير على زيادة الوزن؟
ليلى. ع
الجواب
يزيد وزن الطفل في المتوسط 1 كلغ في كل شهر، وبالتالي فإن وزن 7 كلغ يعتبر وزنا مقبولا، وما قد يؤدي إلى زيادة الوزن هو الرضاعة المتكررة، خصوصا ليلا، حيث ينام الطفل طوال الليل، والثدي في فمه، ويتم إسكاته عن البكاء من خلال الرضاعة، وهذا ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ويمكن ملاحظة ذلك من كثرة تغيير الحفاظات، وزيادة معدل التبرز، وكثرة التبول، وكل ذلك يشير إلى الرضاعة الزائدة عن الحد، ولذلك يجب أن تكون الرضاعة نهارا متباعدة كل 3 ساعات كاملات، وليس كل نصف ساعة كما تفعل الأمهات.
كما يجب أن تكون آخر رضعة مشبعة في العاشرة مساءً، ثم يتم التوقف عن الرضاعة تماما حتى الساعة السادسة صباحا مع التعامل مع البكاء من خلال الهدهدة والحركة به في الغرفة وإسماعه بعضا من القرآن أو الأهازيج، أو صوت العصافير للفت انتباهه، ولكن لا رضاعة بعد العاشرة مهما كانت الظروف، وسوف يساعد ذلك في ضبط التبول ليلا، وفي إتاحة الفرصة لك للنوم بجواره دون السهر طوال الليل للإرضاع وتغيير الحفاظات.
وإدخال الأطعمة يبدأ في الشهر السادس، حيث يمكن البدء بإدخال شوربة الخضار المسلوق والمخفوق على الخلاط مثل البازلاء، والكوسة والجزر، وبعد أسبوع يمكن إدخال سيريلاك الفواكه أو الأرز بالإضافة إلى شوربة الخضار، ثم بعض من العصير الطازج، وكل ذلك باستبدال وجبة رضاعة طبيعية بوجبة طعام، وليس الاثنين معا، ويعتبر ذلك بداية الفطام، مع ضرورة تأجيل منتجات القمح والبروتين الحيواني مثل: اللحوم والدجاج، وكذلك العسل لما بعد بلوغ العام الكامل، ولكن يمكن إعطاء الطفل صفار البيض بعد الشهر التاسع.
د/ عمر. ش