السؤال
أنا طبيبة وسلم علي طفل مصاب بالإيدز دون أن أعلم أنه مصاب، غسلت يدي فورا بالماء والصابون، لم يكن هناك أي جرح في يدي، ولم ألاحظ أو أحس بوجود أي سوائل، ربما هناك تعرق بسيط من الطفل، مع أنني لم
أحس به أيضا، وعندما علمت فورا غسلت يدي بالماء والصابون.
في صباح اليوم التالي مباشرة عملت فحص الـ HIV، لأن هذا الطفل يأتي إلى العيادة منذ مدة طويلة، ولم أكن أعلم أنه مصاب بالإيدز، وأخذت الممرضة العينة من نفس اليد التي سلمت بها على الطفل، وربما من المكان الذي وضع فيه أصابعه، والنتيجة ظهرت سلبية.
هل هناك احتمال أن يكون هناك بقايا فيروس حي في جلد يدي، ودخل مع حقنة أخذ العينة؟ أو تفاعلت مع الدم الذي خرج من وريدي أثناء أخذ العينة، ودخلت من خلال ثقب الإبرة؟
فهل هناك احتمال وجود فيروس حي على سطح الجلد ودخل مع الحقنة إلى الوريد، أو امتزج مع الدم أثناء أخذ العينة؟
وهيبة .د
الجواب
لكي تحصل الإصابة بعدوى فيروس الإيدز يجب أن يدخل إلى الجسم وبكثرة، أحد هذه المكونات: دم ملوث بفيروس الإيدز، سائل منوي ملوث بفيروس الإيدز، إفرازات مهبلية ملوثة بفيروس الإيدز.
وفي الحالة التي تم وصفها في استشارتك فإن الفيروس لا ينتقل عن طريق اليدين أو المصافحة، فاليد لا تحمل فيروس الإيدز، وليس هناك ما يدعو للقلق، وليس هناك ما يتطلب عمل تحاليل الدم بهذا الخصوص.