السؤال
أنا شاب، لدي طفل عمره 7 سنوات وشهران، يعاني من حساسية الصدر (الربو)، كلما تأتيه الحالة نأخذه للمستشفى، ويتم إسعافه بالأكسجين، ثم يتحسن ونعود به للبيت، دون أن نعرضه على الطبيب، فهل يضر عدم عرضه على الطبيب؟ وهل من علاج وقائي نستخدمه بدلاً من الأكسجين؟
اسماعيل .ج
الجواب
لتخفيف الحالة هناك بعض الإجراءات الوقائية كتجنب التعرض لمثيرات التحسس بقدر الإمكان، مثل الغبار، ودخان السجائر (إذا كان أحد يدخن أمام الطفل)، والحشرات الصغيرة التي تسكن الأغطية الثقيلة، والسجاد (وذلك بكنسها أو نفضها)، والتعرض للشمس، مع تجنب الموكيت الذي لا يمكن نزعه بقدر الإمكان، لذلك ننصح بإعطاء الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام، لتجنب العدوى بفيروس الإنفلونزا.
الأمر الآخر هو العلاج وينقسم إلى شقين:
أولاً: العلاج أثناء الإصابة بالأعراض الحادة، ويكون باستخدام موسعات الشعب في شكل بخاخ (ذو اللون الأزرق أو السماوي)، أو جلسات بخار بمحلول الفنتولين “موسع شعب” واستخدام شراب “…” أحياناً، ولمدة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام، وذلك لتقليل التأثير البعيد المدى للموصلات الكيماوية الالتهابية على مجاري التنفس.
ثانياً: الشق الثاني من العلاج هو: البخاخ الواقي (ذو اللون البني) وهو بخاخ الكورتيزون الموضعي، وهو آمن ولا ضرر منه، فقط في عمر طفلك يمكن استخدام جهاز مساعد ليسهل للطفل استنشاق العلاج، ونعيد التقييم للحالة كل عدة أشهر لتحديد الاستمرار في العلاج، أو إمكانية إيقافه، والمتابعة الجيدة مع تسجيل المرات التي تعب فيها الطفل، واحتاج جلسات موسعة للشعب، حتى يتمكن الطبيب من تحديد درجة التحسس، وتحديد ما إذا كان سيستمر في العلاج الوقائي أم سيجرب إيقافه.
د/ عمر. ش