السؤال:
أنا شاب، أزلت منذ 9 أشهر ورما حميدا بالغدة النخامية، وكان هذا الورم سببه فرط إفراز هرمون النمو.
بعد إجراء العملية كانت نسبة الهرمون بالدم 14 م.ج، وأجريت تحليلا آخر بعدها بحوالي شهر، كانت نسبته 0.6 م.ج، وأجريت تحليلا مؤخرا كانت نسبته 13، فما الحل الآن؟
وهل يمثل هذا خطورة على صحتي؟ وهل من الممكن رجوع العظام التي تمددت في الوجه بفعل إفراز الهرمون مع الوقت؟
ملاحظة: كنت أتناول بروتين كهرمون لبناء العضلات قبل إجراء آخر تحليل فهل له صلة؟
يحيى غ.
الجواب:
بالنسبة لهرمون النمو فإن هناك أمورا يجب الانتباه إليها قبل إجراء تحليل نسبة الهرمون في الدم:
– يجب أن يمتنع المريض عن إجراء تمارين عضلية لمدة 10 ساعات قبل إجراء التحليل.
– يطلب من المريض الجلوس ساكنا دون حركة قبل نصف ساعة من إجراء التحليل.
– هناك أدوية يمكن أن تؤثر على نسبة الهرمون في الدم، ومنها الكورتيزون أو الأنسولين وحبوب منع الحمل للنساء، وكذلك يتأثر التحليل بتناول بعض المواد والأدوية وهذا الحمض الأميني موجود في البروتينات التي يتناولها بعض الناس لبناء العضلات؛ ولذا قد تكون نسبة الهرمون تأثرت بهذا الحمض الأميني. وبالمقابل هناك أدوية تخفض نسبة هرمون النمو.
أما بالنسبة لسؤالك عن تراجع العظام التي تمددت فإنها تتوقف عند حدها ولكنها لا تتراجع، وبعض المرضى يظهر عندهم السكري وآلام المفاصل وارتفاع الضغط، وهذه في كثير من الأحيان تستمر كما هي.
بالنسبة لمستوى الهرمون فيفضل إعادته مع مراعاة أن لا تتناول أي من البروتينات التي يتم تناولها، وتبتعد عن التمارين لمدة عشر ساعات، وتجلس لمدة نصف ساعة دون حركة قبل إجراء التحليل، ومقارنته مع التحاليل بعد العملية مباشرة.
د عمر ش.