استشارات طبية.. هل في إزالة مسمار النخاع من عظم الفخذ خطر؟

استشارات طبية.. هل في إزالة مسمار النخاع من عظم الفخذ خطر؟

 

السؤال

حدث لي حادث منذ 3 سنوات، وحدث كسر في عظمة الفخذ اليمنى، وتم تركيب مسمار نخاع، وبعد عمل آخر أشعة قال لي الطبيب إنه يمكن إزالة مسمار النخاع لأنه أدى دوره، ولا بد من إزالته، فهل فعلا يجب إزالته أم لا، وهل يوجد ضرر بعد إزالته كأن يحدث كسر مرة أخرى في المكان ذاته، وهل يمكن أن أعيش بمسمار النخاع أم لا؟

الطبيب قال لي: المسمار يمكن أن ينكسر بعد التئام العظم.

عبد المالك. ب

الجواب

الكثير من الأطباء لا يجدون ضرورة لإزالة مسمار النخاع بعد التئام الكسر، وكثيرا ما نلاحظ في الحياة العملية وجود مسمار النخاع دون إزالته لمدة تزيد عن 10 سنوات، والمريض متعايش معه دون أي مضاعفات، والبعض الآخر يفضل الإزالة كونه جسما أجنبيا مزروعا في العظم، وعلى العموم هناك بعض الحالات التي تجعل من إزالة المسمار ضروريا مثل:

– استمرار الآلام في منطقة الكسر بالرغم من التحام العظم التام.

– وجود تبارز بالمسامير (البراغي) التي تثبت المسمار الرئيسي داخل العظم، والذي قد يضغط على الأعصاب أو الشرايين، أو يحدث إزعاجا لحركة العضلات، أو يسبب إحساسا مزعجا من خلال إمكانية جسه عند الضغط على الجلد.

– انكسار تلك المسامير سواء قبل أو بعد التحام العظم.

– حدوث عدم التحام في الكسر، والذي قد يتطلب إعادة العمل الجراحي.

– حدوث التهاب أو صديد داخل العظم، والذي قد يتطلب إزالة المعادن لتسريع الشفاء.

يمكن عدم اجراء الجراحة إذا لم تكن لديك واحدة من تلك الأسباب آنفة الذكر.

د/ عمر. ش