السؤال
لدي ولد بعمر 12 سنة، في السنة الخامسة ابتدائي، اليوم ونحن نتحدث عن لقاحات ابنتي الصغيرة تذكرت أنه لم يأخذ لقاح السنة الأولى؛ لأنه هو وصديق له هربا أثناء تواجد حملة التلقيح في المدرسة منذ خمس سنوات، ولم ينتبهوا له في المدرسة، فهل هو في خطر؟
وهل يمكن تدارك الأمر أم أنه لا يدعو للقلق؟
علماً بأنه لا يعاني من أية أمراض، وكانت مشكلته الوحيدة اللوز، وأجرينا له عملية اللوز منذ ستة أشهر.
صليحة. ع
الجواب
حملات التلقيح أو التحصين أو التطعيم في المدارس هي حملات تنشيطية، وليست التطعيمات الإجبارية التي تتم في المراكز الصحية، وهي تطعيمات تؤخذ أثناء الولادة، وفي عمر شهرين، وأربعة وستة شهور، ثم في عمر العام الكامل.
قديماً كانت تؤخذ بعد ذلك في عمر العام ونصف، ثم في عمر الأربع سنوات، وكل ذلك مثبت في سجل الطفل الصحي، وزيارات التطعيم في المراكز الصحية أمر تذكره الأمهات جيداً؛ لأن ذلك في الغالب هو وظيفة الأم، وقليلاً ما نجد أباً يصطحب طفله لأخذ التطعيمات في المراكز الصحية.
ما يتم أخذه بعد ذلك هو حملات تنشيطية عندما يرى مسؤولو وزارة الصحة والطب الوقائي حاجة التلاميذ والأطفال لذلك، ويمكن في عمر ولدك أخذ حقنة “…”، وحقنة “…” كجرعات منشطة، ولكن لا قلق، ولا خطورة، فالأصل في التطعيم إعطاء الطفل جرثوماً ميتاً، أو مضعفاً أو جزءاً منه ليتعامل معه الجسم على أنه جرثوم حقيقي، فيكوّن في الجسم مناعة ضد الجرثوم الحقيقي في حال التعرض للإصابة به.
د/عمر. ش