السؤال
منذ فترة قصيرة بدأت أشعر بدوار غير ملحوظ وغثيان، وتجشؤ مستمر، وإرهاق مستمر مصحوب بأعراض نفسية مثل زيادة دقات القلب، واضطراب النوم، وفي كل مرة أقيس الضغط والسكر والنتائج تكون جيدة، وتم تشخيصي بعد التحليل بقلة فيتامين د بنسبة 15، وزيادة الدهون الثلاثية، وكذلك بجرثومة المعدة، وأخبرني الطبيب إنها قد تسبب نوبات هلع وصف لي “…”.
بعد 5 أيام من “…” اختفت الأعراض، وبدأ التحسن، وفي اليوم الثامن عادت بشدة مع نوبات الهلع والغثيان والرغبة المستمرة في القيء بدون قيء فعلي.
هل تسبب مقاومة جرثومة المعدة كل الأعراض السابقة؟ ومتى يبدأ التحسن مع دواء “…”؟ مع العلم أني مريض باضطراب القلق، ووصف لي الطبيب “…” ولا أعرف، هل يتعارض مع “…”؟
ولكم جزيل الشكر.
مصطفى. ك
الجواب
يحتوي دواء “…” على ثلاثة أدوية لعلاج جرثومة المعدة، وتم تناول ثلاث كبسولات (من كل لون) مرتين في اليوم لمدة 14 يوما، ومن المهم إكمال الجرعات حتى يتم القضاء نهائيا على جرثومة المعدة، وبالتالي تتحسن الأعراض، وقد يؤدي الدواء إلى أعراض جانبية مثل الغثيان والدوخة.
ويعمل دواء “…” الذي يعالج نوبات الهلع والاكتئاب بنفس الطريقة التي يعمل بها مجموعة أدوية “…” أي ضبط مستوى هرمون سيروتونين في الدماغ مما يساعد في الشفاء من نوبات الهلع والتوتر والقلق، ولا تعارض في المفعول بين هذا الدواء وبين “…”.
ومما يساعد في علاج جرثومة المعدة تناول وجبات خفيفة ومتكررة لا تحتوي على مقليات وزيوت، وتناول وجبة سلطة الفواكه والزبادي في العشاء، وتجنب النوم مباشرة بعد الوجبة، مع أهمية تناول كبسولات “…”، وهي كبسولات بكتيريا نافعة مرتين في اليوم لعدة أسابيع، حيث تفيد في علاج الجرثومة، وفي علاج عسر الهضم.
د/عمر. ش